أصدرت جمهورية نيجيريا الفيدرالية والمملكة المغربية بيانا مشتركا في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لنيجيريا من فاتح إلى ثالث دجنبر 2016، وجاء فيه أن هذه الزيارة تقررت خلال الزيارة الناجحة جدا لمحمدو بهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية لمراكش خلال نونبر 2016، بمناسبة مؤتمر كوب 22. وقد أعلن الرئيس محمدو بهاري عن سعادته برغبة المغرب في العودة إلى الاتحاد الإفريقي. كما ترأس قائدا البلدين التوقيع على اتفاق بين المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة "دانغوت" من أجل تطوير منصة لإنتاج الأسمدة في نيجيريا، كما اتفقا على تسريع إنجاز الطريق السيار العابر لإفريقيا طنجة-لاغوس، وأعلنا رسميا عن بناء خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب، حسب البيان. وتعهد الملك محمد السادس بأن تقدم المملكة المغربية الدعم الكلي والفعال لنيجيريا في جهودها للقضاء جذريا على الأنشطة الإرهابية لبوكو حرام بنيجيريا والبلدان المجاورة لها في بحيرة تشاد، وبالمقابل نوه الرئيس النيجيري بجهود الملك الرامية إلى نشر فهم أفضل للإسلام عبر إحداث مؤسسات يستفيد منها فقهاء وعلماء مسلمون من نيجيريا.
وقد تم الإعفاء من التأشيرة بالنسبة لجوازات السفر الرسمية الدبلوماسية وجوازات الخدمة بين البلدين، ووجه الملك محمد السادس الدعوة للرئيس النيجيري من أجل القيام بزيارة رسمية للمملكة المغربية في تاريخ سيتم الاتفاق عليه بشكل مشترك عبر القنوات الدبلوماسية.