بسخريته المعتادة واللاذعة استنكر عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، الأسلوب الذي ناقشت بها المعارضة حصيلة حكومته الثانية واصفا العنوان الذي عنونت به المعارضة مداخلاتها بالبرلمان أمس بالكذب والبهتان. واعتبر رئيس الحكومة، أن ما تقوم به المعارضة هو مجرد مناورات فاشلة تسير في نفس منوال الفشل السابق حين تم استدعاء الحمير وتهريب تظاهرات فاتح ماي الى أمكنة غير معتادة لكي لا تنفضح، داعيا إياها إلى المساهمة في تقدم البلاد والعباد وإعطاء الأولوية للديمقراطية الداخلية والتقليل من الصراعات الداخلية بأحزابهم بدل الامعان في المناورات. وتأسف ابن كيران عن الأسلوب الذي تحدث به بعض زعماء المعارضة حول حصيلته الحكومية وقال "تخيلت أن تكون انتقادات الحصيلة لاذعة، لكني لم أتصور أن يصدر منهم سوء الكلام ويختلط بالكذب ونحن في شهر رمضان". وتابع بنكيران قائلا "لقد سمعت أمورا مضحكة ومخجلة تلك التي تفوه بها زعماء المعارضة"، وأكد أنه تردد "في الرد على هذا الكلام. وفي رد مباشر على اتهامات شباط قال بنكيران :تأسفت "على بلادي" أن بها بعض الأحزاب يرأسها من يلقي البهتان العريض، ويشكك في رئيس الحكومة ويسأله عن علاقته بالمخابرات "الاسرائيلية" وبداعش و"النصرة" في هذا الوقت..".