تستمر"داعش" دولة الخلافة الإسلامية بمفاجئة العالم، ومن أحدث مستجداتها تلك التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، حينما كشف، حسب وسائل إعلام إقليمية، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يبيع النفط الخام إلى التجار، بسعر 2000 ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 18 دولاراً، وذلك بعد سيطرته على كامل حقول النفط، باستثناء آبار حقل الورد النفطي في ريف دير الزور. وفي الوقت الذي تبين فيه من مواقع اقتصادية متخصصة أن سعر البرميل الواحد في السوق الدولية يصل عتبة 105 دولارات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" يشترط على تجار النفط بيعه بسعر 3000 ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 18 دولاراً، وذلك في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذه، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في كل المناطق، وخصوصاً في مناطق سيطرة "الدولة الإسلامية". ووفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، فالنفط الخام، كان يباع للتجار بمبلغ يتراوح بين 30 إلى 50 دولاراً للبرميل الواحد، فيما كانت تسيطر عليه الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"الدولة الإسلامية". وأكدت مصادر ل "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "داعش" سيوزع أسطوانات الغاز للمواطنين في مناطق سيطرته الممتدة من مدينة البوكمال الاستراتيجية، والواقعة على الحدود السورية العراقية، إلى أطراف مدينة حلب الشمالية الشرقية، ومن الحدود السورية التركية شمالاً، باستثناء المدن الكردية وذات الغالبية الكردية، في شمال محافظة الحسكة وبعض القرى العربية في شمال المحافظة وشرقها ومدينة الحسكة، بالإضافة الى مدينة عين العرب " كوباني" الواقعة شمال شرق حلب، وصولاً إلى مناطق في البادية السورية.