نشر موقع ميرور لقطات رصدتها كاميرات المراقبة داخل مطعم " لا ليتشي " للحظة خطف تجار مخدرات نجل إل تشابو. بحسب الموقع، تم تحميل اللقطات على مدونة " ديل ناركو" المكسيكية، وظهر فيها رجل يشهر مسدسا في وجه آخر يجلس على ركبتيه ويديه خلف رأسه وتبين لاحقا أنه خيسوس ألفريدو جوزمان سارزار نجل إل تشابو الذي يعد أكبر تاجر مخدرات في العالم. وأظهرت لقطات أخرى للعديد من الناس يجلسون على طاولة داخل المطعم قبل حدوث عملية الاختطاف، حيث دخل مجموعة من سبعة مسلحين يعتقد أنهم من عصابة " خالسيكو نيو جينيرشن كاتل" إلى المطعم وخطفوا الرهائن يوم الإثنين في تمام الساعة الواحدة صباحا. يعد خواكين جوزمان الشهير بإل تشابو الذي فر من سجن مشدد الحراسة من خلال نفق طويل تحت زنزانته رئيس عصابة سينالوا، وبعد القبض عليه في يناير تولى أبناؤه السيطرة على العصابة المعروفة بأكبر العصابات والأكثر رعبا في المكسيك. وقال مصدر لموقع ميرور: إن قوات مشاة البحرية المكسيكية على أهبة الاستعداد إذ يتوقع قيام حرب شاملة وامتلاء شوارع المكسيك بالدم إذا ما تم قتل ألفريدو. وأكد النائب العام خطف الابن الأصغر لإل تشابو وحددوا هوية أربعة مختطفين آخرين، وقال: إنه من الصعب التحقق من الهويات بسبب بطاقات التعريف المزيفة الموجودة في موقع الحادث. من المعروف أن صعود خاليسكو منذ تشكيلها عام 2010 أشعل حروب المخدرات في المكسيك، حيث استخدمت العنف بشكل مفرط لتصبح أكثر رعبا من سينالوا، وأحدث حادث الاختطاف ضربة لجهود إل تشابو للحفاظ على هيمنة عصابته من وراء القضبان، كما يبشر ببداية تحول كبير في هيكل العصابات المكسيكية وصعود العصابات الأخرى على الساحة مستفيدة من تدهور عصابة إل تشابو. أما ألفريدو المختطف عُرف في المكسيك بنمط حياته المستهتر ونشر صورا له بانتظام مع ملايين والده وصديقاته والنمور والحيوانات الأليفة، وأثناء هرب إل تشابو من السجن العام الماضي كان ألفريدو السبب في معرفة وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة مكافحة المخدرات مكان والده بعد أن غرد بصورة داخل مطعم في كوستاريكا ونسى إيقاف تحديد الموقع.