عرفت قضية العثور على أعمال شعوذة وتدنيس، أثناء حملة لتنظيف مقبرة بتازة، تطورات مثيرة، بعد أن وجدت صورة الفنان المغربي عبد العالي أنوار مُدنسة. وظهرت صورة الفنان، الذي اشتهر في برنامج «فاصلة» الذي كانت تبثه القناة الثانية، ضمن مجموعة صور، مكتوبا عليها بمادة الصمغ، أو ما يصطلح عليه لدى المشعوذين ب«الجداول». وقال عبد العالي أنوار، في اتصال هاتفي مع جريدة الأخبار : «تفاجأت كثيرا، حين اتصل بي البعض وقالوا فلتشاهد فيديو يظهر مجموعة من الصور ضمنها صورتك، هناك من قام بأعمال شعوذة ضدك». وأضاف: «منهم لله والحمد لله على كل حال.. لا أعرف من وراء هذا.. أنا لا أخاف من السحر اللي كتبو الله مرحبا بيه هذه هي الصراحة. ومادمت مؤمنا بالله ومتشبتا بصلاتي فلن أخاف من أي شيء». وأكد عبد العالي أنوار، أن صورته تلك تعود لأزيد من عقد، قائلا: « أعتقد أنني التقطتها لما كنت أشتغل ضمن طاقم برنامج "فاصلة" (...) لا يفلح الساحر حيث أتى..الحمد لله إيماني بالله قوي". وكان عدد من أهالي مدينة تازة قد صدموا عقب العثور على مجموعة من صور الأشخاص، منهم من توفي ومنهم من مازال على قيد الحياة، في مقبرة شعبية خضعت أخيرا لحملة تنظيف تطوعية. و كشف المشاركون في الحملة أن مقبرة سيدي عبد النور تعرضت لأعمال سحر وشعوذة، وتدنيس حرمتها بممارسات شاذة.وذلك بعد العثور على صور عليها كتابات مبهمة، ومتعلقات خاصة من بينها ثياب وحلي وأقفال مغلقة بدون مفاتيح، و«أحجبة» وتمائم، يرجح أن المشعوذين استغلوها في أعمال مشبوهة. هذا وخيمت حالة من الهلع على نفوس المشاركين في الحملة التطوعية، خوفا من أن تكون صور ذويهم من ضمن الصور التي عُثر عليها، حيث تم تجميعها وحفظ خصوصياتها.