ذلكم أن ابني المرحوم تعرض لجريمة قتل الصيف الماضي على اثر ضربة بطعنة سكين على يد حدث أدين من طرف محكمة الاستئناف ببني ملال ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافدا خفض الى سنتين سجنا نافدا في مرحلة الاستئناف بعد أن تنازلت له أنا و زوجتي أم الضحية أمام المحكمة. من السيد: الحبابي باسو الساكن بتاغزوت جماعة بوتفردة- قيادة تيزي نيسلي- اقليمبني ملال السيد: والي جهة تادلة- أزيلال و عامل إقليمبني ملال. سلام تام بوجود مولانا الإمام ، و بعد ، يؤسفني أن أتقدم أمام سيادتكم بهده الشكاية معرضا فيها ما يلي : دلكم أن ابني المرحوم تعرض لجريمة قتل الصيف الماضي على اثر ضربة بطعنة سكين على يد حدث أدين من طرف محكمة الاستئناف ببني ملال ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافدا خفض الى سنتين سجنا نافدا في مرحلة الاستئناف بعد أن تنازلت له أنا و زوجتي أم الضحية أمام المحكمة. لكن مشاركه في الجريمة و هو شاب بالغ و راشد و الدي سلمه السكين أداة الجريمة أمام شهود لم يتمثلوا أمام المحكمة رغم إدلائهم بشهادتهم أمام قاضي التحقيق ، أدين هو الآخر و حكم ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافدا .. و في مرحلة الاستئناف متعته المحكمة بالبراءة في الملف الجنائي الاستئنافي عدد: 53/2010 بتاريخ 10/02/2010 ، بقرار رقم : 78 . و موضوع شكايتي ينصب حول تصرف مجموعة من الأشخاص ضمنهم منتخبين كانوا مرافقين للمتهم بعيد إطلاق سراحه و نقله من باب السجن المدني ببني ملال على متن سيارة الوحدة الطبية المتنقلة المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المملوكة لجماعة بوتفردة ، حيث أنه و بأمر من مسئولي عليها و بحضور أعضاء من المجلس القروي للجماعة استعملوا السيارة المذكورة يوم الخميس : 11/02/2010 و انتقلت خصيصا إلى باب السجن ببني ملال صباحا لتنقل المفرخ عنه الى حيث يقيم بدوار تاغزوت بجماعة بوتفردة مرورا بمركز تاكلفت بإقليم أزيلال و دوار تنكارف لتصل به أخيرا حوالي الساعة الواحدة زوالا و بالضبط إلى المكان – مسرح الجريمة – الدي نقل منه ابني المتوفى قبل وفاته إلى المستشفى ، علما أن هده السيارة نفسها ساهمت بشكل كبير و غير مباشر في عدم انقاد حياة ابني بسبب إهمال المشرفين عليها ، اد استغرقت الرحلة ذهابا بابني المتوقي قي اتجاه المستشفى الجهوي ببني ملال أزيد من 12 ساعة ، بينما تم الإسراع بنقل المتهم المفرج عنه إيابا و أوصلته في ظرف 3 ساعات. و ما أحز في أنفسنا نحن أهل و دوي الضحية و مس بشرفنا أنه خلال لحضة الوصول – ليس إلى منزل المتهم و إنما إلى مسرح الجريمة- و أمام أعيننا، تعالت الزغاريد و هتافات و أصوات و صيحات كل الحاضرين الدين كانوا على متن سيارة الإسعاف و الدين بلغ عددهم 8 أشخاص ، لتقابلها أهازيج و رقصات الدين اعترضوا سبيلهم من الأهل و الفضوليين تنكيلا بنا في جو من الاستفزاز و الإهانة و المس بكرامتنا و شرقنا ، محتفلين جميعا بدلك بتبرئة متهم بجريمة قتل . السيد الوالي ، أطلب من سيادتكم فتح تحقيق معمق في القضية و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من شارك أو ساهم من قريب أو من بعيد في إهانتنا و استفزازنا باستعمال سيارة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و الضرب بشدة على أيدي كل من سولت لهم أنفسهم المس بشرفنا و شرف كل الغيورين على الشأن العام قي هدا الوطن . و تقبلوا خالص التحيات و التقدير و السلام %