تعرف جماعة بوتفردة اشكالا يتعلق بالتصميم الذي وضع للمجال الغابوي في بداية السبعينات،هذا التحديد فيه عدة ثغرات . لحسن الكندي ممثل دوار ايضيس بالمجلس القروي يرى ان التصميم الحالي بدوارايضيس لم يوضع بشكل سليم، و يتحدث عن املاك الخواص ورثوها ابا عن جد يستغلونها مند سنين، فيهامقرات سكناهم وضعت ضمن المجال الغابوي . كما توجد مناطق غابوية لم يتم اعتبارها كذلك، واشار موحا.ع. الذي يسكن بتاربعين الى جانب حوالي 12اسرة ان "المنطقة مصنفة ضمن المجال الغابوي في حين انها واقعيا عبارة عن اراضي الجموع لمشيخات ايت وغاض،ايت الربع،وايت بندق، تم التبرع بنصيب لبناء مركزية م_م بوتفردة وتم تقسيم الجزء المتبقي بين افراد الفخدات السالفة الذكر". ومن هذا المنطلق تقدم السكان بعدة اشعارات الى الجهات المختصة لاعادة النظر فيماسبق ذكره،وتقدموا بملتمس الى المجلس القروي لتبني النقطة ضمن جدول اعمال احدى الدورات العادية فأرجئت الى وقت لاحق، في هذاالصدد قامت ساكنة بوتفردة رجالا ونساءا واطفالا في اواخر شهر دجنبر 2009 بوقفة احتجاجية انتهت بعد حوار بموجبه تم وقف او تأجيل اشغال احاطة المجال الغابوي بما يسمى(البورنيات). وللاشارة فجل ساكنة دواوير جماعة بوتفردة يعتمدون في نشاطهم الرعوي الاوساط الغابوية ،بالاضافة الى الترخيص لمجموعة من المقاولين لاستغلال مفرط لمجال غابوي خاص (يأتون على الاخضر واليابس كما يقال) هذا في غياب مشاريع لتنمية القطاع الغابوي بالجماعة، حيث يلاحظ تراجع كبير لمساحة الغابة وندرة الحيوانات مقابل انتشار كبير للقنص العشوائي من قبل عصابات محلية، هم بالاساس اعداء البيئة، يستنزفون الثروة الحيوانية ولا يلتزمون بالقوانين ومواسم الصيد الجاري بها العمل، اضف الى ذلك الاجراء الاخير لادارة المياه والغابات القاضي بالتقليص من عدد الاطر والاعوان،والابقاء على شخصين ، مما يجعل مهامهما جد صعبة لاحكام السيطرة ومراقبة مساحات شاسعة واصبح الشخص الواحد يقوم بما يقوم به ثلاث او اربعة من زملائه الى عهد قريب .