بتاريخ يوم الجمعة 08 يناير 2010 وتطبيقا لقرار الكتابة التنفيدية المنعقدة يوم الخميس 07 يناير 2010، قام الأخوين الكاتب العام ومنسق لجنة الأحياء الوطنية بزيارة تضامنية مع موظفي وموظفات الحي الجامعي بني ملال المعتصمين(عددهم 76) منذ الثلاثاء 5 يناير الأخير احتجاجا على الاقتطاع المزدوج لفائدة التعاضدية والتقاعد وكذا حرمان بعض الموظفين من المنحة السنوية. وبعد الوقوف على ظروف الاعتصام المتمثلة في: 1- الظروف المناخية القاسية :الأمطار والبرد القارس 2- الظروف المادية والمعنوية المتأزمة : الأجور الهزيلة والمقزمة بفعل الاقتطاعات، انعدام الدعم المادي وغياب زيات التضامن من هيئات المجتمع المدني، الصمت الإعلامي..... 3- الاحتماء ليلا من شدة البرد والمطر تحت خيمة صغيرة لا تتسع للمعتصمين ألقى الكاتب العام النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم - ا م ش - كلمة أكد على أن هذه الزيارة هي تعبير عن التضامن المطلق واللامشروط مع المعتصمين وأن مايعيشه المعتصمون هو جزء من المأساة التي يعيشها العاملون بالأحياء الجامعيةعلى الصعيد الوطني والتي تتطلب تظافر جهود الجميع للمجابهة والانتصار. كما تم اطلاع المعتصمين على مضمون الحوار الذي أجري صبيحة نفس اليوم (الجمعة 8 يناير على الساعة السابعة والنصف صباحا) بين مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية الجهة الأولى المسؤولة عن الأحياء وممثلين عن نقابتنا (النائبة الأولى للكاتب العام وأمين المال). هذا الحوار الذي خلص إلى: -التزام مدير المكتب الوطني بالتدقيق في الحسابات وإعادة المستحقات الى اصحابها في حالة ثبوت ذلك - استقبال لجنة من ممثلي المكاتب النقابية المحلية (ا م ش كدش وفدش) يوم الخميس 14 يناير 2010 على الساعة الثامنة صباحا للحوار حول مطالبهم واطلاعهم على الإجراءات المتخذة لحل مشاكلهم وذلك بحضور ممثلي المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي -ا م ش هذا وبعد اختتام الكاتب العام لنقابتنا كلمته، اكد المعتصمون على استمرار الاعتصام في انتظار ما سيسفر عنه حوار يوم الخميس المقبل مؤكدين على ضرورة النضال الوحدوي حتى تحقيق المطالب. فالاعتصام انطلق ومازال قائما بدعوى من النقابات الثلاث المتواجدة بحي بني ملال: ا م ش، ك د ش، ف د ش، حتى الاستجابة لمطالب المعتصمين .