خيبة أمل الطلبة المتفوقين ثانوية محمد الخامس أصيب طلبة الأقسام التحضيرية السنة الثانية الناجحون في الأمتحان الوطني للولوج لمدارس المهندسين، بخيبة أمل كبيرة نتيجة ما سموه التجاهل الرسمي من طرف مدير الأكاديمية و النائب الإقليمي، لمجهوداتهم الجبارة التي تمكنوا من خلالها إحتلال مراتب جد متقدمة على المستوى الوطني، و يعود هذا الغضب حسب الطلبة، إلى كون الأكاديمية لم تساهم و لو بفلس و لا درهم واحد من أجل منحهم جوائز تليق بإنجازهم، كما جرت العادة في المواسم السابقة حيث كان الطلبة المتفوقون يحصلون على جوائز ذات قيمة مالية مهمة: حاسوب محمول، آلة التصوير... أما هذا الموسم الذي كان إسثنائيا بكل المقايسن ذلك أن 13 طالب ثانوية محمدV بني ملال يوجدون في لائحة les Grands Admis، لكن جائزة هذه السنة عبارة عن معجم الثقافي الأساسي وكتاب المصحف الشريف كأن المسؤولين ربما حسب احد الطلبة يشككون في العقيدة الدينية للطلبة وخصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم، وقد ذكر الطلبة أن أكاديميات اخرى على المستوى الوطني كرمت أبنائها المتفوقين بحواسب محمولة، ولوائح إلكترونية و IPAD... و في الختام شكر الطلبة المتفوقون جمعية أباء و أولياء التلاميذ على مجهوداتهم و كذلك الإدارة التربوية، و الأساتذة المجدين. و فعلا إنها خيبة أمل كبير لامستها لدى هؤلاء الطلبة، ومنهم من ندم على الحضور لهذه المهزلة حسب تعريفهم، و كذا منهم من عبر على ندمه على عدم الذهاب إلى فرنسا رغم نجاحه في الإمتحان الكتابي، لمتابعة دراسته مادام هذا هو تقدير المسؤولين المغاربة للمتفوقين. وفي الختام طلب من الطلبة إلى السيد مدير الأكاديمية و النائب الإقليمي : المرجو منكم إعادة النظر في هذه المعاملة التي عاملتمونا بها و ندعوكم إلى إعطائنا التقدير الذي نستحقه إسوة بالطلبة المتفوقين على المستوى الوطني. أستاذ بثانوية محمد الخامس التقنية