اقدم بعض هواة ركوب الامواج من الوصوليين وتجار الانتخابات ومريدي شيوخ الانتهازية بزاوية الشيخ على خطوة تكتيكية لاقتحام الفضاء التنموي بايت ام البخث الذي كدت ولازالت تكد مكونات" النسيج الجمعوي للتنمية ودعم الحكامة" باستماتة وبعزم وارادة على النهوض بها منتهجة مقاربة التشارك والانفتاح على كل المتدخلين . اذ لم يكلفوا انفسهم سوى عناء دعوة القناة الوطنية الامازيغية,ليبدو الامر في ظاهره غيرتهم على البلدة والمنطقة بصفة عامة و خلق اشعاع لها. الا ان هذه الخطوة ليست الا حاجة في نفس يعقوب ,الهدف منها امتطاء المجهودات التي قامت ولازالت تقوم بها جمعية اومعفى للتنمية والسقي الجماعي .بتاطير من النسيج الجمعوي للتنمية ودعم الحكامة . الهدف كما ذكر انفا ليس خلق اشعاع للمنطقة فحسب بل تعداه الى ربط المجهودات التنموية بجهات معروفة بالمدينة تحترف السمسرة والاتجار بها ,رغبة في تبييض الوجوه وكسب رهانات الدعم من لدن السلطة سواء الادارية منها او المنتخبة و خلق فضاء جديد بعد ان ضاقت بهم السبل ,وبارت تجارتهم واستنفذوا ما جادت عليهم الجهات المذكورة واخص بالذكر دعم الجماعة الحضرية لزاوية الشيخ وكذا دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.فكانت الخطوة الاولى خلق سوق جديد للنهب والريع الجمعوي بايت ام البخث ومن باب المسؤولية والاصغاء لصوت الضمير اصبح لزاما علينا فضح فلول الوصولية والانتهازية,كون استقدام القناة الامازيغية للإشهار مجهودات الفعاليات الجمعوية المحلية الجادة بايت ام البخث باسم الفلول ليس الا ضربا مسخرا وممنهجا للنسيج الجمعوي الذي فضلت مكوناته الاشتغال باستماتة وذماتة لجعل المنطقة تنخرط في ركب التنمية الحقيقية رغم كل الاكراهات . للاشارة فان المشروع المزمع زيارته هو مشروع للسقي الجماعي استفادت منه جمعية اومعفى للتنمية والسقي الجماعي كمكون فاعل في اطار النسيج الجمعوي المحلي. بتمويل من وزارة الفلاحة , لسقي 250 هكتارا مشجرة بالزيتون بالتنقيط .مما يستدعي حفر ستة ابار بخبرة اجنبية, وحوض مائي من النوع الضخم ,وتصل قيمته الاجمالية الى سبعة ملايير سنتيم .مما فتح شهية الفلول لامتطاء سمعة هذا المشروع. ومن كواليس الزيارة المرتقبة يومه الخميس 28 يونيو ان احد الوصوليون لا داعي لذكره املى على احد الفاعلين المرتقب استجوابه بذكر الايجابيات وانه لا حاجة له بالتطرق الى النواقص والمعيقات الذاتية والموضوعية ,مما يوحي ان السبب في استقدام القناة ليس الا تبييض الوجوه استباقا لسعرة انتخابية تلوح في الافق. فمتى كان لهؤلاء غيرة على الجماعة المنكوبة ؟ واين كانوا عندما عانى ولازال يعاني سكانها ويلات الاستغلال العشوائي للمقالع ؟ واين كانوا وشاحنات المقالع ترعب صباح مساء فلذات اكبادنا حين تمر بالطريق الاقليمية 3200 والتي لا يصح وصفها بالطريق؟