صباح يوم الاثنين 07/12/2009 وعلى الساعة الثامنة صباحا ،إثر حلول وقت عمل الطاقم الطبي بالمستوصف القروي بجماعة فم أودي التابعة إداريا لإقليم بني ملال قيادة أولاد امبارك فوجئ العاملون بهذه المؤسسة الصحية القروية بأثار جريمة السرقة بواسطة كسر إحدى نوافذ المستوصف من طرف مجهولين . وبعد المعاينة الأولية تبين أن الجناة عبثوا بمحتويات المستوصف من أدوية ومعدات طبية وسرقة بعض الأدوية. لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ، إذ تجاوزه ليصل إلى مستوى تلطيخ إحدى قاعات المستوصف بالغائط وهذه ليست المرة الأولى التي يلطخ فيها المستوصف بالغائط دون مبالاة السلطة الإدارية المحلية بفم أودي والتي لا تعير اهتماما للمرافق العمومية . وفي قلق شديد واستنكار كبير لهذا السلوك الإجرامي نطالب السلطة المحلية والدرك الملكي بفتح تحقيق جدي للوقوف على مقترفي هذه الأفعال الجرمية وتقديمهم للعدالة للضرب على أيديهم بقوة من حديد حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين كما نطالب من السلطة المحلية السهر على حماية الممتلكات العامة وتوفير الأمن والطمأنينة لمواطني جماعة فم أودي عوض الوقوف وقفة متفرج . عيب كل العيب أن تسرق بعض الأدوية من المستوصف الذي يستفيد من خدماته أزيد من 10.000 نسمة رغم ضعف إمكانياته وباجتهاد العاملين به من طبيب وممرضين . فأن يصل العبث بممتلكات عمومية من طرف مجرمين ويبقوا دون جزاء فهذا هو الانفلات الأمني بعينيه.