تعاني ساكنة الحربولية من الاقصاء و التهميش في جميع المجالات حيث غياب تام للبنية التحتية و المتمثلة في وجود شبه طريق بها حفر و جريان المياه فوقها مما يستحيل معها مرور السيارات و ساكنة الحي على مدار السنة ، مع العلم بان هذه الطريق هي النقطة الوحيدة الرابطة بين الحي و الطريق الوطنية . اما انتشار الازبال فحدث و لا حرج و ذلك لغياب الحاويات الخاصة بجمع هذه الازبال مما يؤثر سلبا على المجال البيئي حيث ساقية الماء التي تمر وسط الحي بها الازبال و الاكياس البلاستيكية مما يتسبب في فيضان المياه على جنبات الطريق ، اما الكلاب الضالة فهي معضلة كبرى و ذلك بوجود اعداد كبيرة تهدد سلامه الساكنة مع العلم ان الحملة التي انطلقت قيل ايام لم تشمل هاته المنطقة مما يطرح اكثر من تساؤلات , و لرفع الغبن عن ساكنة الحربولية قامت جمعية المبادرات الخيرية للاعمال الاجتماعية و التنظيمية لحي الحربولية بعدة لقاءات مع مختلف المصالح كان اخرها اللقاء الذي جمع اعضاء الجمعية مع قائد الملحقة الادارية الرابعة هذا الاخير عوض الانصات لاعضاء الجمعية و ايجاد الحلول لهاته المشاكل قام بتعويم اللقاء و ذلك باستدعاء جمعية هجينة تسبح في فلك السلطة مع العلم ان هذه الجمعية لم تقم بعملية تجديد مكتبها لمدة تفوق الاربع سنوات القانونية المنظمة لقانون الجمعيات و عليه فانها اصبحت لاغية بسلطة القانون ، و ما تغاضي السلطة و التهديد المبطن لقائد الملحقة الادارية الرابعة لاعضاء جمعية المبادرات الخيرية للاعمال الاجتماعية و التنظيمية لحي الحربولية الا محاولة بالرجوع لسنوات تحكم القياد في تاسيس و حل الجمعيات و ضدا على التوجهات الملكية الداعية لعقد شراكات و اتفاقيات مع المجتمع المدني. اما بخصوص المجلس البلدي فكل الوعود التي تلقتها الجمعية فتبقى حبرا على ورق مع العلم ان حي الحربولية يعتبر من القلاع الانتخابية الحصينة لاصحاب المال و الجاه المتخصصين في شراءذمم اناس ابرياء يدفعهم الفقر و الحاجة للمساهمة في عملية ترجيح كفة المفسدين على من يريد خيرا لهذه المدينة . و في غياب اي حل من طرف السلطات المحلية و المجلس البلدي فان ساكنة الحربولية لم يبقى لها الا رفع تظلمها الى جلالة الملك حامي حقوق الضعفاء و المحرومين. عن رئيس ٍجمعيةالمبادرات الخيرية للاعمال الاجتماعية و التنظيمية لحي الحربولية