يدفع الطمع والجشع مجموعة من أصحاب الحافلات وسيارات الاجرة الكبيرة إلى الرفع من أثمان تذاكر السفر لتصبح خيالية خلال العطل المدرسية مما يتسبب في معاناة المسافرين الذين يضطر معظمهم إلى اقتناء هذه التذاكر في صمت مخافة التفوه بكلمة قد تغضب "الكريسون" فيسخط عليهم ويحرمهم من تذكرة تعني لهم الكثير أو النيل من سلامته الجسدية كما حدث غير ما مرة .والأنكى من هذا هو رداءة هذه الحافلات والتي أقل ما يجب أن نقول في حقها أنها خردة بامتياز.بالاضافة الى السلوك المشين لبعض العاملين بها وخصوصا بعض "الكريسونات" الذين يتفوهون بكلمات ساقطة ونابية مع المواطنين زيادة على ذلك فهؤلاء يبيعون هذه التذاكر خارج المحطة الطرقية وعلى مزاجهم مما يطرح ألف سؤال حول هذا التسيب. أحد المسافرين صرح لبني ملال أون لاين أن استقل سيارة أجرة كبيرة ب 120 درهم من بني ملال الى تاكزيرت يوم السبت الماضي و الليل لم يسدل سدوله بعد وذلك في غياب اي مراقبة من طرف المصالح المختصة لأصحاب الحافلات والطاكسيات الكبيرة بالمدينة.بل يتم ذلك بمباركة من بعض المسؤولين بمصلحة المراقبة الطرقية الذين يغضون العين متحججين بأن هؤلاء يخففون من أزمة النقل خلال العطل . ونقول لهم بالفعل يخففون أزمة النقل لكن على حساب جيب ومعاناة المسافر .