[b] لقاء تواصلي مع رؤساء الجماعات القروية والوكالة الحضرية وأعضاء من المصالح الخاصة من مفتشين جهويين للسكنى والتعمير وسياسة المدينة بولاية بني ملال بخصوص تبسيط مسطرة الترخيص بالبناء للسكن في العالم القروي.كان لقاء يوم الخميس الموافق ل. 28/2/ 2013 ابتداء من الساعة التالثة بعد الظهر،انطلق بكلمة من السيد الكاتب العام للولاية،الذي أكد للحضورأهمية التعاون المشترك مع كافة الفعاليات المختصة في ميدان التهيئة العمرانية مع الحفاط على خصوصيات جمال المدينة والقرية ومد جسورالتقة بين المسؤول والمواطن في إيظارالقانون المعمول به في المجال السكن وأيضا تم إيضاح عملية البناء فوق الأراضي الغير المرخصة ذات صبغة فلاحية،التي ساهمت في تدني فرص المنفعة العامة،كبناء مدارس القرب والملاعب الرياضية ومستشفيات العقلية ، عوامل ستساهم من تقليص الفائدة للجماعة وانعكاساتها السلبية في الإقتناء المستقبلي للأراضي بالنسبة للمجلس البلدي ، نظرا أن العقار في تزايد مستمروألح أيضا إلى عدم التساهل مع البناء العشوائي. وبعد كلمة السيد الكاتب العام،أخدت الكلمة السيدة المديرة للوكالة الحضرية ببني ملال، التي أبرزت أهمية تأهيل العالم القروي وتنمية توفيرطروف العيش الكريم لساكنة واقتصرت مداخلاتها في محورين:. المحور الأول: يخص المقاربة الجديدة لتأطيرالتعميروالبناء في المجالات القروية التي تعرف ضغطا عمرانيا وأكدت في افتتاحيتها في وضع مقاربة شمولية استباقية لتأطيرالتعمير والبناء في الوسط القروي ضرورة ملحة ومن أجل الحفاط على المميزات المعمارية والمؤهلات والموارد الطبيعية وضمان استدامتها من جهة، وتثمين وتوفيرالشروط الكفيلة بإنجاح السياسات العمومية الموجهة للمجالات الحضرية وتشجيع الإستثمار من جهة أخرى. المحورالثاني:تمثل في التدابير الواجب نهجها لتبسيط مسطرة دراسة ومنح رخص البناء في ميدان التعمير. محاربة البناء العشوائي المتفرق والتقسيمات الغير القانونية وأكدت أيضا إلى عملية تسهيل المسطرة القانونية بالنسبة للوتائق وعدم إكراه المواطن على إلزامية البعض منها في تكوين ملف مطلب رخص البناء للسكن وذلك في إيظار التشاور مع كافة الفرقاء المعنيين بلأمروأشارت أيضا إلى السماح بالنزول عن مساحة الهكتار الواحد أوالزيادة في علو البنايات والمساحة المبنية المحددين قانونا ،إذا كان مايبررذلك. وفي الختام طلبت من كافة الحضورأن واجب تفعيل دوريات الوزارة الوصية على قطاع التعمير بكل مصداقية مع تأطيرومواكبة التطورات الناتجة عن ذلك من حيث موافاة المعنيين بالأمر بما يتضمنه من إكراهات والحيلولة من عدم حسن التطبيق لمضامينه. بعد نهاية تدخل السيدة المديرة، كانت كلمة رئيس المجلس القروي لأولاد إعيش الذي شرح بعض العراقيل التنموية بمنطقته مع خصوصيات مشاكل تراخيص البناء. وبعد هذه التدخلات، تم حضور السيد الوالي وإعتدر للحضورعن التأخيرلطارئ ما، وقدم تحياته لجل المستدعيين بدون تمييز.وفي تلك اللحطة أعطيت لسيادته موجزمن كلمة السيد الكاتب العام وبعدها أخد التدخل رئيس جماعة بوتفردة تزي نسلي ورئيس جماعة أدوز الذي طلب منه السيد الوالي مجالسته على انفراد داخل مكتبه بدون إتمام تدخلاته. السيد الوالي شرح للحاضريين معاناة المسؤوليين من البناء الغير القانوني و التفريط في الأراضي من حيث سوء التدبيروالعشوائية في التجمعات السكنية الغير المرخصة، وألح على عدم التهاون في ضرب المخالفين للقوانين بدون شفقة ومحاسبتهم جنائيا وألح على السادة الرؤساء بأخد زمام الاموربكل جد وحزم بدون محاباة للبعض وخصهم بالوعيد في حال الإخلال بالواجب المهني وبالمقابل شكر كل الساهرين المخلصين على تهيئة العمرانية وسياسة المدينة.