رغم أن سكان مدينة القصيبة يتجاوزن العشرين ألف نسمة فإنها لا تتوفر على مركز للشرطة و بسبب شساعة الدائرة الترابية التي يغطيها عناصر الدرك الملكي بالقصيبة و قلة عددهم و كثرة المهام المنوطة بهم فإن القصيبة تبقى بدون تغطية أمنية خاصة عندما يسدل الليل سدوله و يلتحق الجميع بمساكنهم هروبا من ألسنة البرد اللافحة و الشباب المنحرف الذي ينشط ليلا سرقة و تخريبا و ترويعا . تزايدت السرقات الليلية و عمليات التخريب فطالت كل ما تقع عليه أعين شباب عاطل عن العمل اختار الانحراف يختفي في النهار و لا يظهر إلا في الليل بعد أن تكون الخمرة و النبتة قد ذهبت بعقولهم فحولتهم إلى ثيران هائجة تطفح بالعدوانية . إن السرقات التي تقع ليلا في شوارع القصيبة خاصة ليلة السوق الاسبوعي و عمليات التخريب التي طالت محلات تجارية و سيارات مواطنين لم تكن لتقع لو أن الدرك الملكي و السلطة المحلية ينظمان دوريات ليلية لإيقاف المتسكعين الذين ينشرون الرعب في شوارع القصيبة و تقديمهم للعدالة في انتظار فتح مفوضية للشرطة في القصيبة .