أفادت مصادر إعلامية أن شريطين جنسيين انتشرا بسرعة الهشيم في النار. وحسب نفس المصادر فإن الشريط الأول بطلته تلميذة معروفة بالمدينة عمرها لا يتجاوز 15 سنة ، تظهر فيه عارية وهي تمارس العادة السرية مع عرض مفاتنها على طريقة الأفلام الاباحية داخل حمام منزلي ، بينما يظهر الشريط الثاني شابا من دوار أولاد عبد لله بجماعة الخلفية، التابعة لنفوذ الفقيه بن صالح يمارس الجنس على فتاة قاصر في وضعية شاذة بإحدى الغرف المفروشة بالمدينة، مدة الشريط الذي يتناقله شباب المدينة بتقنية البلوثوث ثلاث دقائق و 35 ثانية، يمارس خلالها الشاب الجنس برفقة فتاة في وضعية شاذة , الشريط الذي يبدأ باستعداد الشاب للعملية بتثبيته الكاميرا وتجريبها، قبل أن يطلب من الفتاة الدخول للغرفة، ويبدو من خلال الشريط أن الفتاة لاتعلم بأمر تصويرها، فيما لم يأخد الشاب أية احتياطات من أجل اخفاء هويته، بل كان ينتقي الوضعيات التي ستمكنه من التصوير بشكل أفضل. وينتهي الشريط بخروج الفتاة من الغرفة مسرعة، بعدما تبادلت عبارات قدحية مع رفيقها، حين اشتكت من الأوضاع الشاذة التي يفضلها في ممارسة الجنس عليها. وتعرف أبناء المدينة على الشاب، فيما لم يتم التعرف بعد على الفتاة . وتأتي هذه الفضحية الأخلاقية متزامنة مع نفس السنة التي أدانت فيها المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح شرطيا نافدا يدعى (يونس -ن ) بسنة حبسا نافذا على اثر تصويره شريط فيديو بكاميرا خفية يمارس فيه الجنس على فتاة طالبة، تنحدر من نفس المدينة ، وقد أدينت هي الأخرى بدورها على ذمة نفس القضية بشهر حبسا موقوف التنفيذ من أجل الفساد. وعلمت بني ملال أونلاين أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة