تتميز الطريق الرابطة بين القصيبة و غرم العلام فضلا على رداءتها بوجود عدة نقط سوداء تسببت في عدة حوادث سير قاتلة وكانت وراء إصابة عدة أشخاص بعاهات مستديمة دون الحديث عن الخسائر المادية . من بين هذه النقط تلك المتواجدة في منعطف أيت يكو و منعطف سيدي بن داوود لكن أخطرها تبقى هي تلك المتواجدة بعد النقطة الطرقية الخامسة بين دوار أحلال و أصفرو التي تشهد حوادث سير مستمرة كانت آخرها تلك التي وقعت الأسبوع الماضي حين انحرفت سيارة رباعية الدفع عن قارعة الطريق جارفة معها شجرتي زيتون و ينجو ركابها بأعجوبة من الموت المحقق. فرغم أن هذه النقطة الطرقية توجد في منطقة آهلة بالسكان الذين يزاول عدد مهم منهم تربية الماشية التي تعبر الطريق بين الفينة و الاخرى و رغم أن هذه المنطقة خلال شهور أكتوبر و نونبر و دجنبر و يناير و فبراير إلى سوق يومي للزيتون و خلال مارس و ابريل إلى سوق للجلبان فإن المندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز لم تفكر في وضع علامات تحديد السرعة و مرور الحيوانات و منع التجاوز و بسبب ذلك تنطلق السيارات بسرعة كبيرة قبل أن تتفاجأ بمرور الفلاحين و المتبضعين من السوق المذكورة أو قطعان الحيوانات او الدواب الحاملة للأكياس الزيتون أو الجلبان او مرور أحد السكان مما يتسبب في حوادث سير مؤلمة . نتمنى أن تبادر المندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز إلى وضع علامات تحديد السرعة و مرور الحيوانات و تخفيف السرعة قبل حدوث حوادث سير أخرى لا قدر الله .