علمت البوابة أن عناصر أمنية حلت بمدينة دمنات يوم الجمعة 14 دجنبر 2012 للتحقيق في هوية كل الذين قدموا تصريحات للبوابة، أو قدموا يد العون والمساعدة للصحفي الحسين العمراني إبان انجازه لملف الدعارة بالمدينة، وقد عمل هؤلاء على استجواب واستفسار العديد من المواطنين حول من اتصل بالصحفي؟ ومن استقبله؟ ومن ساعده في التحقيق؟ قبل أن يطلبوا من بعض المواطنين مدهم برقم هاتف الصحفي المحقق. عندما نشرنا التحقيق كان الرأي العام ينتظر إقدام هذه السلطات على محاربة الظاهرة واعتقال المومسات وإغلاق أوكار الدعارة ، وفك شبكات "القوادة " بالمدينة، والحد من انتشار المخدرات والسرقات والاعتداءات على الأبرياء، خاصة بعد العديد من الشكايات التي وجهها المواطنون المتضررون من تبعات هذه الآفة الخطيرة، وبدل كل هذا وذاك قررت أن تقتفي أثر من أنجز التحقيق في سابقة غريبة من نوعها، وهذا يدل على أن السلطات الأمنية ما تزال في عهدها البائد بمضايقة السلطة الرابعة في ممارسة حق يكفله الدستور المغربي وكل الدساتير الكونية ، سعيا منها لتكميم الأفواه، ومطاردة الأقلام التي تجهر بقول الحق ومحاربة الفساد أينما وجد. ولتتستر على اللوبيات الخطيرة التي تستفيد من إتاوات ورشاوي وعائدات الدعارة بالمدينة. إن أجدادنا الأشاوس الذين حاربوا المستعمر الفرنسي بكل بسالة ، أنجبوا أبناء وأحفادا عازمون على المضي في محاربة الفساد والمفسدين بالإقليم ، والبوابة تتبنى هذا الطرح بكل عزم، ولن تحيد عن رسالتها الإعلامية الهادفة مهما بلغت المضايقات والتهديدات ، ولن يرهبنا السجن ولا السجان ولا الجلاد في الجهر بقول الحق وإسماع صوت من لا صوت له من المستضعفين ، كما تعلن البوابة للرأي العام أنها ماضية في خطها التحريري ، وأن مضايقة الزميل الحسين العمراني هي مضايقة لكل مراسلي البوابة وأطقمها وقرائها وكل ساكنة هذا الإقليم والوطن الحبيب. في الوقت الذي يتم فيه تكريم السيد ميلود الشلح بمناسبة فوزه بالجائزة الوطنية للصحافة عن تحقيقه " لماذا توقف معهد باستور عن إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي؟"، نشهد اقتفاء أثر وتعقب صحفي آخر حول نفس الجنس الصحفي وكلاهما من أبناء الإقليم. بهذا البيان تعلن إدارة أزيلال أونلاين وكل بوابات أونلاين( بني ملال / الفقيه بن صالح / خريبكة / ميدلت / خنيفرة) والموقع الوطني هيس ليكس تضامنها مع كل صحفي يضايق عليه من طرف أي جهة مهما كانت ، هذه السلطة التي تجري اليوم ضد التيار، وتحاول تقليم أظافر رجال السلطة الرابعة ، نقول لها أننا لن نركع أو نخضع لأية إملاءات مخزنية أو من يدور في فلكها من العملاء المفسدين ، ونحن بهذا إنما نعبر عن صوت المواطن و همومه. الادارة العامة لبوابات أونلاين