لم يمض على نهاية اشغال الشطر الاول من مشروع قنوات الصرف الصحي اي" الواد الحار" بوسط مدينة اغبالة كثير من الوقت حتى هوت شاحنة في قعر قناة للصرف و غرقت عجلاتها في ركام من الاوحال و الاتربة التي ردمها المقاول كتقوية غطاء بعد الحفر و ايصال القنوات ببعضها دون ان يراعي احترام دفتر التحملات كما اشرنا اليه في عدة مقالات ببعض الجرائد. في هذا الشأن من يتحمل المسؤولية؟ و اين دور اصحاب المراقبة و تتبع اشغال الصفقة التي تم تفويتها بميزانية تفوق المليار سنتيم؟ كما نشير ان اغلب السكان المتتبعين لطريقة اشتغال المقاول مند الانطلاقة لم ترقهم كيفية تسيير الورشة التي تنقصها معايير الاحترافية و الآليات الضرورية. و للاسف الشديد يبدو ان كل مقاول مبتدئ يمكن له الفوز بصفقة للحصول على بعض المراجع التقنية دون مراعاة مصلحة الجماعة اليتيمة التي لا زالت تعاني من ويلات التهميش. و كل من له دراية في شان مقاولات الاشغال يتضح له ان اغلب إن لم نقل كل المشاريع التي انجزت باغبالة يشوبها الغش في الاشغال و هدر الاموال هباءدون فائدة و السبب يرجع الى انعدام الكفاءة او التجربة لدى بعض الوصوليين و المتطاولين عن الميدان. كفانا من مقولة " الحجامة في راس اليتامى"