حلت امس الجمعة لجنة مركزية من المندوبية السامية للميا ه والغابات ووفد من المديرية الاقليمية بجماعة بوتفردة على اثر شكاية تقدمت بها جمعية بيئيةتسمى ج. تاربعين والتي تهتم بشؤون البيئة يرأسها سعيد اعنونو،تقدمت اذن الجمعية بشكاية ضد رئيس المجلس القروي لجماعة بوتفردة المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي على اثر ما سموه كارثة وجريمة في حق الغابة،اذ قام المتهم بشق طريق على مسافة حوالي 800م وسط الغابة قرب مسكنه بدوار تخرخدات باستعمال الجرافة التابعة للمجلس القروي واعوان ومستخدمي الجماعة وذلك لاجل ايصال الطريق الى مكان ثكنة عسكرية قديمة(ايام المستعمر الفرنسي)من اجل جلب احجار تفيده في البناء واستغل فرصة الحركة الانتقالية التي اقيمت في صفوف مسؤولي ادارة المياه والغابات،وحسب عضو المجلس القروي لجماعة بوتفردة السيد لحسن الكندي الذي رافق اللجنة المذكورة اكذ لنا ان اللجنة وقفت على ماسماه كارثة بيئية واستفسرت مسؤولوا ادارة المياه الغابات محليا.وللاشارة فالمقاطعة الغابوية قامت بدورها مند ان بلغ الامر الى علمها وانجزت محضر للرئيس في هذه المخالفة،رئيس الجمعية كان هو الاخر حاضرا وحسب دات المصدر تعرض لهجوم عنيف من طرف احد اسرة الرئيس. هذا وينتظر حسب مصادر مطلعة ان يتم احالة الملف على القضاء نظرا لهول الكارثة. وفي نفس اليوم كذلك زارت لجنة تفتيش بعض المشاريع المنجزة في دواوبر جماعة بوتفردة وحسب بعض التسريبات الاولية لفرق المعارضة فقد وقفت اللجنة على عدة خروقات في الحسابات توحي بوجود اختلاسات مالية وفي المصلحة التقنية كذلك الى حين صدورتقريرفي هذا الشأن تبقى هذا الاشاعات مجرد توقعات.