توزيع حوالي 15 ألف بطاقة ''راميد'' بالجهة قال محمد أوتولوت المسؤول عن القسم الاجتماعي بولاية بني ملال إن مصلحته وزعت 15 ألف بطاقة راميد بجهة تادلا /أزيلال إلى حدود الإثنين 14 شتنبر .2009 وأكد أوتولوت ل''التجديد'' أن عملية راميد للمساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود تدخل المرحلة الثالثة من اللقاءات (أوديت) التي يعقدها خبراء من أجل تقييم سيرها. ولاحظ المتحدث أن توزيع بطاقات راميد استفاد منه إقليمبني ملال بأزيد من 11 ألف بطاقة وبنسبة 56 في المائة من الهدف المنشود أمام ضعف ملاحظ بالنسبة لإقليم أزيلال، ولم يحدد رئيس القسم الاجتماعي أسباب هذا الضعف، لكنه رجح أن يكون وراءه عدة أسباب عديدة منها التحسيس وطبيعة تضاريس الإقليم الجبلية والوعرة، مرورا بعدم توفر الأسر على الوثائق... ولم يخف المتحدث، بحكم راميد مشروعا نموذجيا ينطلق من تادلا/ أزيلال، أن تظهر بعض الحالات التي تجبر المسؤولين على تنفيذ البرنامج إلى إعادة التفكير، سواء في المقررات التنظيمية أو على مستوى جودة الأداء والخدمات لتشمل فئات أوسع، وأعطى مثلين اثنين ك''الذين لاتفصلهم عن شروط الاستفادة مثلا سوى دريهمات فقط، وكذا بعض الموظفين الذين تستوجب صحتهم إجراء ليمودياليز (تصفية الدم) ما قد يجبر المسؤولين على التفكير في تعميم الاستفادة على الجميع. ومن جانبه، كشف مصطفى الردادي المدير الجهوي لوزارة الصحة ببني ملال ل''التجديد'' أن المستفيدين من الخدمات الطبية والاستشفائية بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بلغوا حوالي 1985 من الفقراء بنسبة 85 في المائة، و784 من الفئات التي تدخل في خانة الهشاشة بنسبة 26 في المائة، وحوالي 282 من نزلاء دور الأيتام ودور الطالب والسجون بنسبة 9 في المائة، الذين يستفيدون من الخدمات الطبية في إطار البرنامج المذكور بالمجان، وبلغت الفحوصات الخارجية نسبة 21 في المائة ب614 مستفيد، فيما استقبلت المستعجلات 2323 حالة بنسبة 79 في المائة، واستفاد من فحوصات الراديولوجي 1655 مريضا، وما يقارب 2000 مستفيد من الفحوصات البيولوجية، أما الفحوصات المختلفة فقد استفاد منها 223 مريضا، وبخصوص الاستشفاء الطبي في أمراض مختلفة حوالي 7 في المائة، وفيما يتعلق بالتصفية الكلوية، بلغت نسبة المستفيدين داخل المستشفى 25 في المائة، والولادات 6 في المائة، والجراحة 26 في المائة، دون الحديث عن استفادة حوالي 100 مريض من خدمة التصفية أو الدياليز، كانوا في لائحة الانتظار من الاتفاقية الجديدة مع مصحتين خاصتين بالمدينة، في إطار الشراكة المؤدى عنها لصالح المرضى، بما يقارب 800 درهم لكل مريض. و أضاف الردادي أن نسبة المستفيدين من خدمات المستشفى من منخرطي برنامج راميد، في العلاقة بالأمراض المزمنة بلغ 31 في المائة، وأمراض السكري 5 في المائة، دون الحديث عن 88 حالة في إطار النقل الاستعجالي بين المستشفيات داخل وخارج المدينة محليا ووطنيا، مشيرا أن الذين عولجوا واستفادوا من الخدمات الطبية والفحوصات الاستشفائية، بلغوا في إطار برنامج المساعدة الطبية للفئات المعوزة، بلغوا 4578 مستفيدا، من بينهم 1180 ممن عولجوا بالبطاقات المسلمة لهذا الغرض، و3398 من أصحاب الوصولات في انتظار تسلم بطاقاتهم.