ما تزال فضائح وفساد جماعة فم أودي تتوالد وتتكاثر يوما بعد يوم ، ومن طرف نفس الشخص المشار اليه في المقال السابق السائق البطل الذي يسارع رؤساءه لحمايته والتستر عليه بتوقيع الأمر بمهمة ( ordre de mission) كلما تم ضبطه متلبسا باستعمال سيارة الجماعة بعيدا عن مسارها وفي مهمة شخصية ، إلا أن فساد وفضيحة مساء الاربعاء 05/09/2012 ارتبطت بحياة حامل وجنينها ولم تقدم لهما يد المساعدة رغم خطورة الحالة التي كانا فيها . وتعود أطوار هذا الحادث أن حاملا من دوار آيت سيدي بوعلي بجماعة فم أودي لا تتجاوز سن الثلاثين من عمرها حضرت عرسا لأسرتها بفم اودي المركز فباغتها المخاض عشية هذا اليوم 05/09/2012 عند الساعة السابعة و النصف ( 19 h 30 mn ) ، وحسب عون السلطة المحلية فإنه إتصل بسائق سيارة الاسعاف التابعة لجماعة فم أودي ورفض الإستجابة للنداء ، مما اضطر معه العون المذكور إلى إبلاغ القائد هاتفيا عن ما جرى بينه وبين السائق ، حيث اتصل هذا الأخير بالسائق ( بوقايد ح ) ووجد هاتفه مقفلا ، وحسب عون السلطة فإن القائد إتصل برئيس الجماعة فأخبره بما يجري لأجل إنقاذ حياة الحامل وجنينها الذي خرج نصفه وبقي النصف الثاني عالقا برحم أمه . وأمام هذه الوضعية اضطر معها الحاضرون الإتصال بالوقاية المدنية ببني ملال التي وصلت إلى عين المكان على الساعة الثامنة و خمسة عشرة دقيقة ليلا ( 20 H 15 mn) التي وجدت حالتها في وضعية خطيرة جدا حيت تعرضت لنزيف خطير كما أن الجنين تعرض للجفاف لتدفق المياه الحافظة خارج رحم أمه . والسؤال المطروح حاليا ماهي الإجراءات القانونية التي سيتخذها كل من القائد ورئيس الجماعة وخصوصا وأنهما شاهدا إثبات ؟ أليس هذه جريمة يعاقب عليها القانون أنه امتنع عن تقديم مساعدة لإنقاذ حياة شخصين هما في حاجة إليها ؟ أم أن القائد ورئيس الجماعة سيتغاضان عن فساد هذا الشخص الذي يهرع البعض إلى التغطية والتستر على فضائحه وخصوصا رئيسه المباشر بمصلحة الموظفين . وأعد القراء بأن هناك تفاصيل أخرى عن الفساد بالجماعة وكيف يتم إقبارها وعلى سبيل المثال لا الحصر السمر والولائم التي تعد للقائد وخصوصا التي جمعت مؤخرا القائد وأعضاء الجماعة بآيت أعلال ....... والتي اعتبرها البعض بحملة انتخابية والبعض الآخر لغض البصر عن فضائح الجماعة .