على إثر التوقف المفاجئ لمباريات الدوري المذكور المنظم من طرف جمعية الأصدقاء الرياضية . تتساءل الفرق المشاركة(36 فريق) في هذا الدوري عن السبب الحقيقي وراء هذا التوقف الذي دام أكثر من شهرين خصوصا أمام وجود مجموعة من الإشاعات مفادها سوء تسيير الجمعية المنظمة للدوري وبالخصوص في الجانب المالي الذي تشوبه مجموعة من الاختلالات والذي يتكون بالأساس من مساهمات الفرق الستة والثلاثون (100 درهم للفريق) . وتزداد قيمة هذه التساؤلات أمام توفر كل الإمكانيات لاستكمال الدوري سواء من حيت الملعب أو الحكام أو المتطوعين وأكبر ما تتخوف منه جل الفرق المشاركة هو تسييس هذا الدوري بحيث أن رئيس الجمعية المنظمة للدوري هو في نفس الوقت رئيس فرع لحزب سياسي مشارك في الحكومة الحالية هذا وقد علمنا من مصادر مطلعة أن الفرق المشاركة تفكر في تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار الشباب بأولاد أمبارك في الأيام القادمة احتجاجا على ما اعتبروه نصبا واحتيالا عليهم من طرف الجمعية . فلا الدوري استأنفت مبارياته ولا المساهمات المادية عادة الى أصحابها