منعت شرطة أندونيسيا، أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان في العالم 000 000 240 نسمة ، الحفل الموسيقي الذي كانت ستحييه المغنية الأمريكية، ليدي غاغا، بجاكرطا يوم 3 يونيو 2012، بالعاصمة الأندونيسية جاكارتا، بعد تلقي شكاوى من مجلس العلماء، أعلى سلطة دينية إسلامية في أندونيسيا الذين رفضوا دعوة المغنية الاميركية "الشيطانية" العارية، المعروفة بأزيائها المثيرة، التي تدافع بقوة على زواج الشواذ من النساء و الرجال. كما تحركت جبهة المدافعين عن الإسلام ، المعروفة بتصريحاتها العنيفة في كثير من الأحيان ضد الحانات ومراكز التدليك، وعدت لجلب "30000" من المتظاهرين في جاكرتا لمنع ليدي غاغا " نشر عقيدتها المنحلة ". حيث صرح أحد المعارضين للحدث الموسيقي قائلا: "نحن سعداء للغاية بما أقدمت عليه الشرطة التي ألغت الحفل و منعت نبية الشواذ و التبرج و العراء و الإثارة من زيارة بلدنا لأنها تشكل خطرا أخلاقيا على أطفالنا و الأجيال المقبلة، خصوصا أنها لا تحترم عقيدتنا و لا ثقافتنا و لا تقاليدنا. هنيئا لمجلس علماء أندونيسيا، هنيئا لجبهة المدافعين عن الإسلام في أندونيسيا، على هذا المنع و هذه الندية، بارك الله في الشرطة الأندونيسيا التي ألغت قدوم نبية العراء و الإثارة و الإنحلال. العاقبة عندنا يا( مجلس) علمائنا الصامتين، صمت المقابر عن عداد السيئات الذي بدأ في مدننا الساهرة، الساحرة، الرباط و سلا، مسرح ثقافة الضجيج العالمي المنظم و كأن أحوال الشباب على أحسن ما يرام، لا ينقصهم إلا الشطيح و الرديح ... و لله عاقبة الأمور.