دخل المعتقل السياسي السابق المصطفى نذير ابتداء من 31 يناير 2012، في اعتصام إنذاري لمدة أربعة أيام،أمام مقر عمله: المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة بالفقيه بنصالح، للمطالبة بإنصافه وفق ما جاء في توصية هيئة الإنصاف و المصالحة، سيما فيما يتصل بتسوية وضعيته الإدارية و المالية. المعتصم المصطفى نذير قال بانه اضطر للاعتصام أمام " مقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، بعد فشل مساعيه في إقناع المدير بتنفيذ التوصية، سواء من خلال مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أو من خلال الاتصالات التي أجراها مسؤولو المنتدى المعربي من أجل الحقيقة و الإنصاف. هذا و قد أكد رفاق المصطفى نذير و جميعهم معتقلون سابقون أنهم توجهوا بالطلب لسفير إحدى الدول الديموقراطية يناشدونه فيه قبول احتضانه للاعتصام الذي يعتزمون تنفيذه في غضون الأسابيع القليلة القادمة.