النقابة الوطنية للصحة العمومية CDT بالقصيبة تشتكي مسؤولين إلى المدير الجهوي للصحة القصيبة في 05/01/2012 الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للصحة العمومية فرع القصيبة إلى السيد المدير الجهوي لجهة تادلة/أزيلال بني ملال الموضوع: شكاية، تحية طيبة وبعد، يؤسفنا في النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن نجد أنفسنا مجبرين لمكاتبتكم حول التجاوزات الخطيرة والتصرفات اللاقانونية واللاإدراية في استعمال أساليب القمع والاستفزاز ضد الشغيلة الصحية بإقليم بني ملال من طرف مسؤولين بالمندوبية الإقليمية وعلى رأسهما رئيس قسم مصلحة الشؤون الإدارية والاقتصادية والطبيب الرئيسي بالمندوبية Médecin chef SIAAP ، ونذكر من بين هذه التصرفات والأساليب الدنيئة، في الآونة الأخيرة، استعمال سياسة الترهيب والتهديد في حق العاملين في المركز الصحي وقسم الولادة بزاوية الشيخ لتحميلهم مشكل انتفاضة السكان وحالة وفاة أحد المواطنين يوم 22/12/2011 ليتملصا من مسؤوليتهما وعدم الاستجابة لمطالبهم المعبر عنها في مراسلات وبلاغات الفرع المتكررة والداعية إلى توفير الشروط الضرورية بالمركز الصحي، وأيضا من أجل حماية أحد أصدقائهما الأوفياء عن غيابه تلك الليلة كونه المسؤول عن الحراسة. فبدل الوقوف بجانب الإخوة والأخوات وتشجيعهم على التضحيات والمجهودات التي يبدلونها من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ومحاسبة الأشباح عن غيابهم المتكرر ولو في الحالات المستعجلة رغم أنهم مكلفون بالحراسة والخدمة الإلزامية ويستفيدون من التعويضات المادية عن هذه المهمة أكثر من باقي الشغيلة التي تقوم بواجبها بتفان وإخلاص. ونحيطكم علما السيد المدير الجهوي أن هذان المسؤولان معروفان بالمندوبية الإقليمية بسوء التسيير والتدبير للشأن الإداري والمالي وأن جل الشغيلة الصحية صاخطة على أسلوبهما في التعامل معهم، والذي يغلب عليه طابع الزبونية والمحسوبية والولائم والهدايا مع بعض عديمي الضمير المهني والفاسدين في بعض النقط الصحية، ثمن حمايتهم وتشجيعهم على الفساد الأخلاقي والرشوة مما يساهم في تأجيج الاحتجاجات وتوسيعها وصولا إلى الانتفاضة العارمة مثل ما وقع بمنطقة زاوية الشيخ. لهذا نطالبكم السيد المدير الجهوي التدخل العاجل لردع والحد من هذه التصرفات والسلوكات اللاأخلاقية واللاقانونية التي ساهمت في عدة عدة مشاكل إدارية أدت إلى تدمر وإحباط العاملين بجميع النقط الصحية بالإقليم وستسبب مستقبلا في عدة وقفات واحتجاجات ضد هذان الديكتاتوريان الانتهازيان لطردهما وترحيلهما وإعفائهما من المسؤولية بالمندوبية الإقليمية التي تعرف، منذ سنين، عرقلة ولوج المواطنين للخدمات العلاجية بسببهما.