؟ كنا ننتظر الكثير من هذا المجلس البلدي، نظرا لما صاحب انتخابه من هالة امتدت إلى نواحي القصيبة، حيث أن سكان القصيبة هللوا للمولود الجديد بكل ما أوتوا من غبطة وفرح وسرور، لدرجة أن بعض النساء أخذن في ترديد مقطع من أغنية تقول: "مشهوري، مشهوري، حليت عليك شعوري". بعد مرور ثلاث سنوات لنرى ما هي الحصيلة: - طرقات لم تكتمل رغم ما تعرض له السكان من أضرار، حيث تم حفر عدة شوارع وأزقة في نفس الوقت، نحن لا نتكلم هنا عن المسائل التقنية والتي شرح لي أحد التقنيين والعارفين بالميدان أن 7km مضروبة في 20 cm عمقا من "توفنة" تم تجاهلها بدعوى أن أرض المنطقة صلبة، وبما أن دفتر التحملات يتضمن هذه الفرشة، نتساءل هل تم إرجاع ثمنها إلى خزينة الجماعة؟ - تم إنجاز قناة على طول 1.5 كلم وذلك لتصريف مياه الأمطار حتى لا تفسد الشوارع المزفة حديثا أي شارعي بئر أنزران والمسيرة، لكن هذه القناة لم تعد تستوعب إلا النذر القليل من تلك المياه والباقي تتشكل أنهار منه على هذه الشوارع (أنظر إلى الصور المرفقة)؛ - تعبنا من سماع نفس الوعود حول: إنجاز مركب سوسيوثقافي، ملعب لكرة القدم، إعادة تهيئ مصطاف تاغبالوت (والذي شاهد ماكيت هذا المشروع على موقع القصيبة سيندهش فعلا من تلك الصور الجميلة والتي توحي بأننا في اوروبا، وقد مر على وجود تلك الصور في هذا الموقع أكثر من 4 سنوات؛ - ماذا استطاع المجلس البلدي أن يوفر لشباب القصيبة؟ حتى دار الشباب التي كانت ملجأ لشباب السبعينات وبداية الثمانينات لم تعد تعمل، مما دفع بالعديد منهم إلى اللجوء للمخدرات وماء الحياة، أنا لا ألومهم ولكن كل اللوم على ممثليهم بالمجلس البلدي.