قيادة اولاد امبارك: خصاص في استماراتRAMED شهدت مدينة بني ملال يوم 4/11/2008 حدتا اجتماعيا كبيرا اعلن فيه الوزير الاول عن اعطاء الانطلاقة للتجربة النموذجية لنظام المساعدة الطبية بجهة تادلة ازيلال ليتم تعميمه في افق يناير 2010 على باقي الجهات . هذا ويستفيد من هذا النظام الاشخاص الموجودون في وضعية الفقر والهشاشة وغير الخاضعين لاي نظام للتامين الاجباري الاساسي عن المرض او اي تغطية صحية اساسية اخرى سواء بصفتهم مؤمنين او دوي حقوق. ويرتكز نظام المساعدة الطبية على 4 ركائز اساسية 1. تكريس الحق في الصحة 2. اعتبار الصحة هدفا للتنمية .3.تكريس مبادئ العدالة والانصاف .4. اعتبار ان الصحة مسالة مشتركة بالنسبة لجميع القطاعات . وتقتضي العملية ملء استمارة واعداد مجموعة من الوثائق لتقوم لجن خاصة محلية واقليمية لدراسة الملفات وتخول البطاقة لحاملها الاستفادة من الولوج للاستشفاءات الطبية والجراحية . تغطية مصاريف الولادة والاستشارات التخصصية والفحوصات المخبرية والفحوصات بالاشعة . مصاريف العلاجات المترتبة عن الامراض المزمنة الطويلة الامد وجات العلاج الطويل والعالي التكلفة . بيد انه وبعد تحسيس الفئات المستهدفة بدات افواج منها تقصد مقر السلطات الادارية بغية الحصول على استمارات بالاستفادة من هذا النظام .لتكون المفاجاة كبيرة ان الاستمارات غير متوفرة وبالتالي حيث يصطدمون بكون حصة قيادة اولاد امبارك من الاستمارات غير كافية حتى أن الموظف المسؤول وتحت ضغط كثرة الطلب وقلة الاستمارات يصر على الحصول على نسخ من البطائق الوطنية للراغبين في الاستفادة وذلك على سبيل لائحة الانتظار. الأكيد أن التحسيس بنجاعة هذا النظام وتوفير الاستمارات الكافية وتسريع وثيرة الحصول على هذه البطاقة في اقرب الاجال وحده الكفيل بالوصول للنتائج المتوخاة من هذا النظام وبالتالي انجاح العملية برمتها. فمتى يتم الافراج عن العدد الكافي لتلبية كافة طلبات المواطنين المنتمين الى الفئات المذكورة؟