في حديقة المحرك أو ما تبقى من الحديقة المتواجدة وسط مدينة القصيبة توجد بئر مكشوفة بعمق يتجاوز الثلاثين مترا حسب إفادة الجيران الّذين أكدوا أنهم يمسون و يصبحون و هم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على أبنائهم من الغرق في البئر الآسنة مياهها و مخافة أن يستيقظوا ذات صباح و يجدوا جثة تطفو في البئر تفتح متابعات و تحفيقات قضائية مؤرقة هم في غنى عنها . وأفاد السيد محمد كيلاني الذي يسكن بجوار الحديقة أن البئر أضحت مصدر تهديد مستمر لهم و لابنائهم و أنها سوف تتسبب لا محالة في كارثة إذا لم تبادر الجهات المسؤولة إلى إغلاق فوهتها او تسييجها بسبب تواجد البئر في منطقة مأهولة بالأطفال الذين يلعبون و يجرون في الحديقة و حوالي البئر غير مبالين بالخطر الذي يتهدد حياتهم في كل لحظة بسبب إغراء اللعب و حالة الابتهاج التي يوجد عليها الاطفال اثناء الجري و الركض. و أكد السيد كيلاني أن الحديقة المذكورة تعتبر أيضا ملجأ ليليا للشباب الذي يقضي فيها لياليه في تناول المخذرات و الخمور و التسكع بعد ذلك في أرجائها و هو ما يتهدد حياتهم و سلامتهم بالنظر إلى عمق البئر و الحالة التي يكونون عليها بعدما تذهب الخمرة بعقولهم . و ناشد السيد م ح المجلس البلدي و السلطات المحلية من أجل التدخل لإغلاق فوهة البئر أو تسييجها على سبيل السرعة قبل أن تقع الكارثة و تفتح تحقيقات تحديد المسؤولية التقصيرية.