عقد حزب العدالة والتنمية بفم أودي لقاءا استثنائيا لتدارس الوضع الأمني بجماعة فم أودي ومحيطها .وذلك على اثر الاعتداءات المتكررة التي تعرض سلامة وأمن المواطنين للخطر وكان أخرها الطفلة ص.ب التي تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والتعنيف . وكذلك الاعتداء المتكرر على الممتلكات العامة والخاصة وقد وقف أعضاء المكتب على مجموعة من التجاوزات الخطيرة التي تبين التدهور الأمني على مستوى الجماعة ونذكر منها ما يلي: - اعتراض سبيل المارة وسلب ممتلكاتهم والاعتداء عليهم في واضحة النهار خاصة يوم السوق الأسبوعي. - تخويف وترويع التلاميذ والتلميذات أمام ثانوية النور التأهيلية من طرف بعض البلطجية ومروجي المخدرات. - استفحال ظاهرة بيع المخدرات بكل أنواعها وأشكالها.و ظهور نقط سوداء وأوكار معروفة تعتبر قبلة لترويج الممنوعات. - تزايد حالات السرقة منها سرقة أسلاك الهاتف والمواشي وغيرها...... . - القيام بانتهاك حرمة المؤسسات العمومية وسرقتها منها المستوصف ومدرسة النور وإعدادية واد الذهب ..... أمام هذا الوضع الأمني المتدهور الذي تعيشه ساكنة فم أودي والذي أدى إلى نوع من الاستياء والتدهور .فإننا في حزب العدالة والتنمية بفم أودي نستنكر ونندد بهذا الوضع الشاذ والتسيب الذي تعرفه هذه المنطقة المعروفة بالهدوء والأمن. كما نطالب الجهات المعنية بما يلي: - تعزيز الوجود الأمني بالمناطق المعروفة بنشاطات مشبوهة والعمل على تقريب إدارة الدرك الملكي من المواطنين. - القيام بحملات تطهيرية لمروجي المخدرات وتكثيف الدورات الأمنية . - عدم التساهل مع المعتدين وذلك بتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم. كما نطالب الجهات المعنية بالإسراع في انجاز مشروع إنارة جزء من الطريق الإقليمي 17/32 الرابط بين تجزئة النور ومركز فم أودي كما نطالب فرقة مكافحة المخدرات والإجرام التي نسجل حضورها من حين لأخر أن تتحرك من جديد لتعيد الأمور إلى سابق عهدها. عن المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بفم أودي