20مارس2011 : يوم للنضال من أجل دستور ديمقراطي،ضد الاستبداد و الفقر و البطالة و التهميش تستمر حركة شباب 20 فبراير و ضمنها كل القوى المناهضة للاستبداد في نضال متواصل من أجل التغيير في بلادنا، رغم مسلسل القمع و المنع المسلط على هده الحركة الواعية . و رغم محاولات التضليل و الالتفاف على مطالبها المشروعة و في مقدمتها تغيير الدستور الحالي بدستور ديمقراطي جديد، يقطع مع الاستبداد و الحكم الفردي المطلق. أيتها الجماهير الشعبية المناضلة: حتى الآن لا تزال مطالب حركة 20 فبراير ومطالب الحركات الاجتماعية عموما محجوزة لدى النظام المخزني و مؤسساته الصورية ( برلمان، حكومة، قضاء...). و ما التصريحات الرسمية الشكلية سوى محاولة أخرى لامتصاص الغضب الشعبي الذي تفجره كل يوم مختلف الفئات المحرومة و المكتوية بلهيب غلاء الأسعار و هزالة الأجور و الفقر و البطالة. إن شبيبة النهج الديمقراطي تدعو مناضلاتها و مناضليها و عموم الشباب المتحرر إلى المشاركة يوم 20 مارس في كل التظاهرات الشعبية التي دعت إليها حركة 20 فبراير و المساهمة في إنجاحها. و دلك: من أجل دستور ديمقراطي كبديل عن الدستور المخزني الممنوح: فالإرادة السياسية من أجل التغيير الحقيقي، تمر عبر إسقاط الاستبداد و مراكمة الثروات و السلطة و تفقير عموم جماهير شعبنا الكادح.و دلك من خلال بلورة دستور ديمقراطي يضعه مجلس تأسيسي، يكون فيه الشعب هو صاحب السيادة و مصدر كل السلط، يقطع مع نظام الحكم الفردي المطلق و يقر بالمساواة بين المرأة و الرجل و يعترف بالأمازيغية ثقافة و لغة رسمية إلى جانب العربية و من دون أي تمييز. من أجل حل البرلمان و الحكومة و المؤسسات الصورية : إن البرلمان الحالي برلمان ناتج عن انتخابات مزورة و متحكم في نتائجها و قاطعتها أغلبية الشعب المغربي. هو ادن و الحكومة المنبثقة عنه فاقدان للشرعية. كما أن المجالس الفوقية لا تفيد سوى في الرفع من التكاليف المالية على حساب المصالح الحيوية للشعب المغربي. و قد ساهمت هده المؤسسات في جرائم سياسية و اقتصادية و تستوجب حلها فورا. من أجل الكرامة و العدالة الاجتماعية في غياب توزيع عادل للثروات،يبقى شبابنا يعاني من الفقر و البطالة و الإقصاء الاجتماعي و مختلف مظاهر التخلف. بينما أبناء المحظوظين و خدام المخزن يتمتعون و يتلاعبون بالمال العم و ثروات وطننا. أيها الشباب في المدن و القرى و المد اشر، أيها التلاميذ و الطلبة و شباب الأحياء الشعبية المهمشة، و كل المعطلين حاملي الشواهد و حاملي السواعد على السواء.كلنا مدعوين لمقاومة الخوف و جدار الصمت من أجل مستقبل زاهر في وطننا،لنفجر طاقاتنا النضالية و الإبداعية و النضال الوحدوي من أجل التغيير و دستور ديمقراطي . لن نخسر بصمتنا ما لم نحققه بنضالنا