في سابقة من نوعها بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال و بأوامر من العميد صار باب الكلية الرئيسي يفتح حتى ليلا!! الشيء الذي يدعو إلى الاستغراب من الأشكال العجيبة التي تنهجها عمادة الكلية من أجل ثني الطالب المعتصم عن استكماله لاعتصامه المفتوح أمام باب الكلية. و تجدر الإشارة إلى أن الباب الرئيسي للكلية لم يفتح تاريخيا و أن نضالات الطلبة في الآونة الأخيرة إلى جانب رفيقهم المعتصم مصطفى الزاهيد هي التي حققت هذا المكتسب؛ أي فتح الباب الرئيسي في وجه الطلبة بدل الباب الثانوي الضيق أو الممر الخاص بالسيارات و الذي لا يليق بهم كطلبة و طالبات. و أمام عزم الطالب المعتصم مصطفى الزاهيد مواصلته لنضاله المشروع من أجل حقه في التعليم، لم تتوانى العمادة الرجعية للكلية عن إبداع أشكالها الدنيئة للحيلولة دون تحقيق الطالب لمكتسبه حقه العادل و المشروع في متابعة دراسته العليا (الماستر)، ففتح باب الكلية الرئيسي ليس تعبيرا عن درجة انفتاح الإدارة و إنما هي محاولة لجعل الطالب يتجمد بردا في ليالي بني ملال القارسة حيث رأت الإدارة أن هذا الباب يوفر للطالب بعض الدفء القليل جدا، ففي نظرها على الطالب أن يتجمد برد " باش يعرف أشناهو الاعتصام". و تعتبر هذه المحاولة الفاشلة آخر محاولات العميد و آخر أوراقه – بعد قطع الكهرباء عن باب الكلية بدعوى أن الطالب المعتصم يدرس ليلا و هذا في نظرها غير مقبول بالبث- . و من جهتنا كمجموعة تضامن نعتبر ما قام به العميد أمرا غير مقبول شكلا و مضمونا، فمن جهة فتح باب الكلية ليلا يعني فتحها في وجه السرقة و التخريب و نحن كمواطنين و مواطنات و طلبة و طالبات تهمنا الجامعة و ممتلكاتها و أي تخريب أو سرقة ستطال الكلية بفعل هذا القرار الأخرق و القاضي بفتح الباب ليلا، سيجعلكم تدفعون الثمن غاليا . و من جهة ثانية فاعتصام الطالب يهمنا كما تهمنا صحته و في محاولتكم البئيسة هته فأنتم تعرضون صحته للخطر و هذه جريمة في حق الإنسان جريمة في حق الطالب المغربي الباحث. و الطالب مصطفى زاهيد و لجنة التضامن عازمون على مواصلة المشوار حتى تحقيق المكتسب رغم تعنت الجهات الوصية و محاولات العميد الفاشلة في ثنيا عن النضال من أجل حقنا؛ حق الجماهير الشعبية في تعليم ديمقراطي شعبي و طني مجاني. لجنة التضامن