كل زائر يقوم بزيارة لمدينة زاوية الشيخ، سيحسب نفسه يتجول في شوارع كبريات المدن، لما تحمله من أسماء أعتبرها مستعارة بل وتحمل نوعا من الطوباوية المغرضة، فحفاظا على طوبونيميا الأعلام والمواقع ، وحفاظا على هوية أعلام المدينة الدين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل إفشال مخططات الاستعمار الفرنسي والإسباني ، وساهموا في إضعاف نوايا وتآمر الاستعمار ، وجب علينا على الأقل رد الاعتبار لهم ، ودلك من خلال تبني إجراء بسيط، بأن تحمل بعض الشوارع داخل المدينة أسمائهم، ونكون قد ساهمنا في التعريف بأعلامنا ومن جهة ثانية، حتى نتذكر بطولاتهم . ( هدا من جهة ). الأمر الثاني، فكل الأحياء بزاوية الشيخ تحمل ، أسماء أمازيغية لها دلالاتها الرمزية، وحتى نتفادى طمس هوية المواقع وما تحمله من أهمية بالغة في التعريف بتاريخ المنطقة ، وجب رد الإعتبار لهاته المعالم التاريخية ، وهده بعض الأمثلة حتى تدركوا أهمية الحفاظ على طوبونيميا المواقع والأشخاص : - حي تاسلافت : أصلها تازلافت -أو إزلافن - إقور : الناشف أو اليابس - تداوت : الظهر أو ظهر الشيء، وكانت تسمى تداوت نوشن، حيث كثر بهدا الحي نوع من الدئاب...... وقس على دلك بقية المواقع الأخرى، فبدل أن نطلق على الأحياء بالمدينة، شارع النو ر- حي الرمز - شارع الزرقطوني - شارع علال الفاسي – شارع موحى وحمو – شارع الفطواكي - .........وغيرها ، مع احترامي لما قدمته هاته الأعلام من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن ودفاعا عن والوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة، وصحرائنا المغربية، لكن لا يجب أن نرمي في طي النسيان دور أعلام المنطقة أمثال: العلامة: سيدي احمد بناص ر- الشيخ علي امهاوش – القائد الكحل – البطل عسو الدي شارك في معركة ساحة 1947 بالقرب من مقهى النصر. فحتي نساهم في الحفاظ على طوبونيميا المواقع والأشخاص بزاوية الشيخ ، وجب التدكير بها .