في جو مشحون بالصراع و الصراخ مرت اليوم دورة أكتوبر 2010 والتي خصصت لدراسة سبعة نقط في جدول الأعمال و بحضور 24 عضو من أصل 25 وهي : 1 كراء السوق الأسبوعي 2 كراء المجزرة البلدية 3 المصادقة على مخطط البيئة و التنمية المستدامة 4 دراسة و المصادقة على المخطط الجماعي 5 التصويت على الميزانية 6 تحويل مبلغ مالي إلى اعتماد آخر 7 تخصيص مبلغ 300000 درهم لكراء مفوضية الشرطة و قد صوت سبعة عشر عضوا برفض النقط السبعة بعد سحب الثقة من الرئيس نتيجة مجموعة من الخروقات في التسيير و التمادي في التسيير بشكل فردي و أن الجميع مقتنع بأن الوضع الراهن للجماعة جاء نتيجة تعنت الرئيس و غياب التواصل مع المعنيين و المسؤولين الذين فشلت جميع محاولاتهم للصلح و ترميم ما يمكن ترميمه . و هكذا اقتنع الأعضاء السبعة عشر بأن الخيار الوحيد الذي تبقى بعد مراسلة جميع الجهات المعنية ولم يتلقوا أية ردود و أن المصلحة تقتضي انسحاب أحد الأطراف قرروا الاسلقالة من عضوية مجلس بلدية أولاد عياد بشكل جماعي في رسالة موجهة إلى السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح مشددين على قبولها وفسح المجال أمام تنمية المدينة بعد عدم التحقيق في شتى الخروقات الناتجة بالجماعة وجاء في الاستقالة ما يلي : يؤسفنا نحن الموقعين أسفله أعضاء مجلس بلدية أولاد عياد أن نخبركم باستقالتنا الجماعية من عضوية المجلس البلدي و ذلك لعدة أسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : إهانة رئيس المجلس البلدي لأعضاء المجلس و المس بكرامتهم. إقصاء و تهميش أعضاء المجلس بصفتهم الهيئة التقريرية و الإنفراد التام في اتخاذ القرارات. زرع الفتنة في البلدة وتأجيج الصراع القبلي. الخروقات التي شابت عملية التسيير برمتها و المراسلات التي أرسلت في هذا الصدد ولم يتم التعامل معها على محمل الجد رغم إرسالها لكل من وزارة الداخلية و عمالة الفقيه بن صالح و المجلس الجهوي للحسابات بمراكش . ووقع على الاستقالة كل من السادة : جواد أغوليد + عبد الصماد الدحاني + مغني الرقبة + صالح حنين + محمد صديقي بن الكبير + حسن بوتجنويت + عبد المجيد الطاهري + محمد فخر الدين + مولاي المصطفى كروم + عبد المجيد معروفي + المصطفى بهزاوي + محمد صديقي بن خليفة + الحسين بوبدير + ابراهيم لحمامصي + عبد الرفيع أمال + عبد العزيز ناسم + لطيفة لمودني . وبعد وضع الاستقالة في نهاية الدورة بين يدي السيد الباشا و التأكيد على ضرورة الاسراع في قبولها و أن الجميع مقتنع بها ولا محيد عنها بعد فشل كل المحاولات مع الرئيس الحالي وتماديه في استفزاز المعارضة و أنه فوق القانون ولا أحد يمكنه التدخل في قراراته.لم يحضر الاجتماع عضو واحد وانسحاب آخر من الأول.