أقدم أحد الأشخاص وصف بالمختل عقليا حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الأحد 22 فبراير الجاري على قتل والدته . وحسب مصادر أمنية فإن المسمى ( ر – خ ) من مواليد 1975 جندي سابق مختل عقليا قضى زهاء سنتين بضريح " بويا عمر " بإقليم قلعة السراغنة ، والذي عاد منه إلى منزله الكائن بمدينة قصبة تادلة صبيحة يوم السبت الماضي ( 21 فبراير 2009 ) فاقترف جريمة قتل شنيعة في حق والدته ( ف – ص ) من مواليد 1928 بعدما ذبحها بسلاح أبيض على مستوى عنقها ليلوذ بعد ذلك بالفرار . وأضافت المصادر ذاتها أنه فور إخبارها انتقلت عناصر الشرطة لدى مفوضية قصبة تادلة إلى مسرح الجريمة لمعاينة جثة الهالكة ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي إسماعيل بالمدينة ، لتبدأ مطاردة الجاني المختل الذي حاول الغرق بنهر أم الربيع إلا أن عناصر الشرطة تمكنت من اعتقاله . ويذكر أن أحد المختلين العقليين في مدينة قصبة تادلة كان قد أقدم على عض خصيتي حصان يجر عربة إلى أن خر ساقطا ، وهذا خير دليل على عدم تحكم هذه الفئة التي يجب أن تنال حقها من العناية والعلاج الطبي ، لاسيما وأن مصلحة الأمراض العقلية بالمستشفى الجهوي لبني ملال التي ينقل إليها هؤلاء لا يعود تدخلها– حسب مصادر متطابقة - إلا بمجرد إعطاء حقنة مهدأة للمختلين لبعض الوقت ثم إطلاق سراحهم ليعودوا بعد الاستفاقة من هذه المهدئات إلى تهديد حقيقي للمواطنين.