تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة برادية من إلقاء القبض على عصابة متخصصة في سرقة السيارات، واستعمالها في السطو على المنازل والمتاجر. وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية تفكيك هذه العصابة التي تمت في نهاية يناير الماضي بحد لبرادية، جاءت بعد أن عرفت جهة تادلة أزيلال ارتفاعا كبيرا في سرقة السيارات، من بينها سيارة كانت مخصصة لنقل المعاقين. وأضافت نفس المصادر أن العصابة تتكون من ثلاثة عناصر ينتمون الى منطقة سيدي جابر بإقليمبني ملال، ونفذوا عملياتهم في أكثر من منطقة، خاصة بزاوية الشيخ وسيدي جابر وأولاد يعيش والقصيبة، وغيرها من المناطق المحسوبة على إقليمبني ملال. وتؤكد نفس المصادر أن أفراد هذه العصابة كانوا يفككون السيارات المسروقة ليتم بيع آلياتها، مما خلف من هذه العمليات أموالا طائلة لصالحهم. كما كانت هذه السرقات موضوع احتجاجات المواطنين، خاصة الذين تعرضوا لهذه السرقات. كما أصبحت هذه العمليات مصدر قلق للساكنة منذ أكثر من شهرين تقريبا حيث نفذت العصابة أول عملياتها. مصادر مقربة من الدرك صرحت أن عملية القاء القبض على عناصر العصابة كانت بعد تلقي اخبارية تؤكد أن عناصر مشتبه فيها تتجول بمركز حد برادية ،حيث انتقل ثلاثة عناصر من الدرك برفقة قائد المركز حيث تمكنوا من السيطرة على العناصر المشتبه فيها بعد عراك وسط الطين المبلل بمياه الأمطار ،حيث عثر رجال الدرك ، بمجرد ما تمكنوا من اعتقال هذه العناصر، على أدوات لتكسير الأقفال، وكذا العديد من المفاتيح التي يتم استعمالها في سرقة السيارات والدكاكين وغيرها. وفي علاقة بالموضوع ماتزال ساكنة مركز حد برادية تترقب نتائج البحث والتحقيق في السرقات التي تتعرض لها محلات تجارية ومكاتب إدارية آخرها مكتب إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،حيث سجلت أكثر من ست عمليات سرقة متنوعة بين سرقة مواشي وأموال وحواسيب وهواتف نقالة بعد كسر أقفال المحلات المستهدفة،وخلفت السرقات السالفة الذكر حالة استنفار وسط عناصر الدرك خاصة بعد احتجاجات السكان على الانفلات الأمني الذي يعرفه مركز حد برادية بعد فتح مركز الدرك الملكي .