توجت الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفلاحة بتسليم جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية للمشاركين، المتوجين في هذه الدورة، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. ويتعلق الأمر بجوائز استحقاق تشجيعية وتقديرية، وفق كل قطب من أقطاب الملتقى، وأخرى عينية. وعادت جائزة الاستحقاق التقديرية لتوفيق الشرقاوي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، في حين كانت جائزة أحسن مشاركة دولية من نصيب إسبانيا، تسلمها السفير الإسباني بالمغرب، لويس بلاناس بوتشاديس. أما جائزة أحسن مشاركة في قطب الآلات الفلاحية، فعادت لعبد اللطيف الكراوي، الرئيس المدير العام لشركة أطوهول، وجائزة تثمين المنتوج لمحمد لولتيتي، رئيس تعاونية كوباك، وأحسن عارض في قطب تربية المواشي لمحمد موهمان، عن شركة علف الساحل. وبخصوص جوائز أحسن مربي الأغنام، توج كل من الطيب بن جربوع، من إقليم جرادة (سلالة بني كيل)، ومحمد أوقيد من إقليمإفران (سلاسة تيمحضيت)، ومحمد شعطيط من إقليم خريبكة (سلالة بوجعد)، وأحمد الأنصاري من إقليمالرشيدية (سلالة الدمان)، والجيلالي الدحدوحي من إقليمسطات (سلالة السردي). أما جوائز أحسن مربي الماعز فعادت إلى الحسن المعطاوي، من إقليم خنيفرة (السلالة المحلية)، ومحمد حنان من إقليمالخميسات (سلالة ماعز الأطلس)، في حين كانت جوائز أحسن مربي الأبقار الحلوب من نصيب الحسين القام من إقليم تارودانت، (سلالة هولشتاين)، وكمال محفوظ من إقليم الفقيه بن صالح (سلالة مونبيليارد)، وجائزة أحسن مربي أبقار اللحوم لخولي مصطفى من جهة الدارالبيضاء الكبرى. وفي صنف أحسن مربي الإبل، توج محمد بابا من إقليمالعيون (سلالة الإبل الصحراوي)، وعثمان عيلا من إقليم آسا الزاك (سلالة الإبل شبه الصحراوي)، أما بالنسبة لجائزة أحسن مربي النحل فآلت إلى نور الدين بكري من إقليمسيدي سليمان. وعادت جوائز أحسن عارض في قطب المنتوجات الفلاحية لمحمد فيكرات، الرئيس المدير العام لشركة كوزيمار، وأحسن استثمار لمصطفى أقنيدر مدير أوليا كابيتال، وجوائز الإندماج والأنشطة الاجتماعية ليوسف العلوي، الرئيس المدير العام لشركة سيكاليم، والاندماج والتنويع لمحمد الحسني بن صالح، الرئيس المدير العام لشركة (هولماركوم). أما جوائز الاستثمار في تربية الدواجن فعادت لمحمد اللعبي، الرئيس المدير العام لمجموعة أطزال، وتثمين المنتوج الحيواني للدكتور حمو أوحلي، المدير العام لمزرعة رانش أداروش، وأحسن عارض في مجال الفلاحة والتنمية المستدامة ليونس زريكم عن مجموعة أزورا، وأحسن مشاركة من حيث الجودة لعماد بنموسى، الرئيس المدير العام بشركة ميامي، وأحسن عارض في قطب المستلزمات الفلاحية لجمال بن السي، المدير العام لشركة أغروسيم، وأحسن ابتكار لإيريك شنايدر، المستشار بسفارة الجمهورية الفدرالية الألمانية بالرباط. من جهة أخرى، وفي إطار الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الفلاحي بتشجيع استعمال الأساليب والتقنيات الحديثة، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جوائز تقديرية لثلة من الفلاحين في القطاعات المنتجة الأساسية، خلال موسم 2009-2010، جرى انتقاؤهم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري في عملية شملت جميع الجهات، بهدف تشجيع المنتجين وتحفيزهم على مواصلة الجهود لتحسين وتطوير الإنتاج الفلاحي، تماشيا مع توجهات مخطط المغرب الأخضر. وعادت هذه الجوائز بالنسبة لقطاعات إنتاج الحبوب لكريم مول البلاد من جهة الرباط، وإنتاج البذور المختارة لمحمد السويلمي (جهة دكالة عبدة)، وإنتاج الحوامض لبلحاج (الجهة الشرقية)، وإنتاج التمور لمحمد المنصوري (جهة سوس ماسة درعة)، وفي الفلاحة المندمجة لقطاع إنتاج زيت الزيتون لعبد العزيز الشامي (جهة مكناس- تافيلالت)، والفلاحة العصرية لقطاع إنتاج الزيتون للحبيب بن الطالب (مراكش تانسيفت-الحوز)، وفي إنتاج خضروات البواكر للشرقاوي بن الوردية (سوس ماسة درعة). وأما الجوائز الخاصة بالزراعات السكرية آلت لإبراهيم فضلي (جهة تادلة أزيلال)، وفي قطاعات إنتاج الحليب لامحمد لولتيتي (الغرب - الشراردة بني حسن)، والدواجن لحسن بلمقدم (فاس - بولمان)، وإنتاج اللحوم الحمراء لعبد الفتاح عمار(جهة دكالة - عبدة)، وتجميع منتجي الحليب لعمر الكتاني (جهة تادلة أزيلال)، وتربية الديك الرومي لفتاح عبد المولى (مراكش تانسيفت - الحوز)، وإنتاج الكتاكيت وأعلاف الدواجن لأحمد موهمان (الشاوية ورديغة)، وتربية النحل وإنتاج العسل لأبقال المصطفى (جهة كلميم - السمارة)، وإنتاج الكبار لإدريس با عمر (مكناس- تافيلالت)، والزعفران لأمحمد إد الطالب (سوس ماسة درعة).