شيع زوال يومه الثلاثاء 06 أبريل 2010 جثمان الفقيد المقاوم و المناضل الحقوقي و الأممي الرمز إلى مثواه الأخير في جو من الحزن و الأسى العميقين ، حضره حشد كبير من مناضلات و مناضلي الأحزاب السياسية الوطنية و التقدمية و جمعيات حقوقية و شبابية و نقابات عمالية إلى جانب أهل من عائلته الصغيرة و الكبيرة و محبيه . و قد انطلق الموكب الجنائزي من منزل الفقيد في مسيرة رهيبة رددت خلالها شعارات تعكس مبادئ الراحل التي ناضل و ضحى و قاسى الويلات و حوكم من أجلها ، من قبيل : الحرية و الحقوق الكاملة للشعب المغربي . رفضه للمصالحة و الإ نصاف المخدومين من طرف النظام المخزني . تجديد العهد بالسير على نهج الشهداء الأبرار من جيل إلى جيل . حرصه على وحدة القوى التقدمية في مواجهة التسلط و الاستبداد المخزنيين . هذه المسيرة التي اتجهت صوب مسجد المصلى حيث تمت صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر لينقل إلى المقبرة البلدية ببني ملال في موكب جنائزي كبير، و قد ألقيت كلمات تأبينية تحمل شهادات مؤثرة لكل من : الرفيق المناضل النقيب عبد الرحمان بن اعمرو ، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي . الرفيق مصطفى المنوزي ، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الانصاف . الرفيقة المناضلة خديجة الرياضي ، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان . الأستاذ المناضل ادريس جبري ، باسم تنسيقية أحزاب اليسار . المناضل محمد الحجام ، باسم هيأة الصحافة الجهوية و الاقليمية . المناضل بلحسن ، باسم المهاجرين المغاربة بفرنسا . الرفيق المناضل محمد الغلوسي ، الكاتب الوطني للشبيبة الطليعية . و قد أطر هذه الكلمات الرفيق المناضل الحقوقي عباس عباسي . و قد اختتمت هذه المراسيم بمسيرة حاشدة صوب منزل الفقيد رفعت خلالها نفس الشعارات النضالية تخللتها زغاريد . إنها لحظات تاريخية بكل المقاييس استحضر فيها المشيعون أرواح كافة شهداء حركات التحرر الوطنية و العالمية ، و كانت فرصة لتواصل الرفاق و الرفيقات أصدقاء و صديقات الراحل، و تجديد العهد لمواصلة مسيرة النضال لأجل غد مشرق طالما حلم به الشهيد محمد بوكرين . عن مكتب الفرع