تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، من تفكيك شبكة وطنية مكونة من 5 أفراد متخصصة في ترويج الكوكايين والاتجار فيه.. من بين عناصرها دركي سابق، وإفريقيان يتحدران من نيجيريا والكونغو برازفيل، وشخصان آخران من الدارالبيضاء، كان يعملون على ترويج السموم البيضاء، في محور الدار البيضاء، خريبكة، الفقيه بن صالح بني ملال، كمحاور أساسية لمزاولة أنشطتهم في الترويج. وتمكنت عناصر الشرطة، من إلقاء القبض على عناصر الشبكة، بعد تعقب الأشخاص العاملين في مجال المخدرات الصلبة، وبعد تحريات عدة، قادت الفرقة الأمنية، إلى رصد تحركات أحد الأشخاص، بتاريخ 24 مارس المنصرم في الطريق الوطنية الرابطة بين الدار البيضاءوبني ملال، خاصة أن الشخص المشتبه به، مبحوث عنه يعمل على ترويج المخدرات الصلبة، على متن السيارات خارج المدارات الحضرية، عن طريق ضرب مواعيد بواسطة الهاتف المحمول، مع الزبناء المدمنين بالطرقات العمومية، بعيدا عن المدن للإفلات من عمليات المراقبة، أو الاعتقال. وذكرت مصادر "المغربية" أن مجهودات الشرطة القضائية ببني ملال وتحرياتها، ساعدت على ضبط أحد المروجين، ويتعلق الأمر بدركي سابق ( 36 سنة)، وحجزت الشرطة بحوزته العديد من الجرعات الخاصة بمادة الكوكايين، المهيأة للبيع والترويج لفائدة المدمنين، بمبالغ تتراوح بين 500 و600 درهم، كما اعترف بذلك أثناء التحقيق معه. وانتقلت فرقة خاصة من الشرطة القضائية ببني ملال، إلى مدينة الدارالبيضاء، وألقت القبض على أربعة مروجين آخرين، ويتعلق الأمر بمغربيين (ح.ح) 28 سنة، (ي.ح) 27 سنة، وإفريقيين كونغولي 22 سنة، ونيجري 36 سنة، وحجزت الشرطة معهم أثناء إيقافهم، حوالي 35 غراما من الكوكايين، وسيارة من نوع بوجو 407. جرى إحالة المتهمين، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، من أجل ترويج المخدرات القوية والمشاركة. من جهة أخرى، علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية بمدينة بني ملال، عرفت الأسبوع الماضي حالة استنفار كبيرة، بعد توصلها بإشعار، يؤكد أن أحد الآباء بمنطقة بوعشوش ببني ملال، كان في حالة هيجان شديد، وهو يحمل سكينا، محاولا ذبح ابنه، رغم استعطاف الناس له، الذين تدخلوا بعد أن احتدم الصراع في محاولة منهم لثني الأب عن اقتراف جريمة بشعة، إلا أن تهديداته بالسكين، الذي كان يحمله حالت دون ذلك، إذ تدخلت دوريتان للأمن الوطني رفقة عناصر الوقاية المدنية وسيارة الإطفاء، إضافة إلى فرقة من الشرطة القضائية، وعناصر من السلطة المحلية، بحضور قائد الملحقة الإدارية الأولى، الذي تقع منطقة الأحداث تحت نفوذه الترابي، وكل الفرق المتدخلة. كما ذكرت ذلك مصادر من عين المكان عاينت الحادث، وحضرت كل هذه الفرق بسرعة فور علمها بالخبر، لتخليص أسرة بحي الصومعة بمدينة بني ملال من قبضة الأب البالغ من العمر 43 سنة، الذي كان ممسكا بابنه من الرأس في محاولة منه لذبحه، على طريقة الأفلام الهوليودية.