يبدو أن نجاح الإضراب الوحدوي للشغيلة التعليمية يوم 3 يناير الماضي قد حفز التنسيقيات على تسطير أشكال نضالية أكثر تصعيدا ، فقد قررت تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خوض إضراب أربعة أيام و هي 19 و 20 و 21 و 22 فبراير القادم مصحوبا بمسيرة وطنية بالرباط يوم 20 فبراير ، و في انتظار خروج بيان موحد عن التنسيقيات التي عقدت اجتماعا مشتركا لها السبت الماضي خصص للتداول حول البرنامج الإحتجاجي ، من المتوقع أن تسير هي أيضا في خطوة إضراب و مسيرة وطنية تتقاطع مع ما سطرته تنسيقية المتعاقدين . و في سياق الإحتجاج الناجم عن فشل الحوار الإجتماعي قررت الكونفدرالية الدمقراطية للشغل خوض إضراب عام يوم 20 فبراير في تصعيد واضح ، و قال بيان للمكتب التنفيذي لذات المركزية إن خطوة الإضراب العام تأتي بعد نجاح مسيرة السيارات يوم 11 يناير التي نظمت في اتجاه طنجة ، كما هدد المكتب التنفيذي بخطوات أكثر تصعيدا في قادم الأيام . و من المتوقع أن تتخذ نقابات سيما في قطاع التعليم خطوات احتجاجية في شهر فبراير القادم مع ما تشكله 20 فبراير من رمزية ، علما أن الفدرالية الدمقراطية للشغل ستنظم مسيرة احتجاجية بالرباط الاحد 3 فبراير. و على صعيد آخر أدانت النقابات التعليمية الخمس بجهة بني ملالخنيفرة عبر بيان صدر أمس الأحد حملة المضايقات التي تتعرض لها هيأة الإدارة التربوية بالجهة من خلال الإستفسارات المتلاحقة و المسترسلة و التي بلغت لدى بعضهم خمس استفسارات كما هو الشأن لمدير ثانوية ابن طفيل ببني ملال السيد زيد ورعي ، كما تعرضت أجور المديرين لاقتطاعات على خلفية مقاطعتهم لاجتماعات رسمبة دعت لها المديريات الإقليمية ، و رفعت النقابات الخمس الكارط الأصفر قي وجه المدير الجهوي محذرة إياه من مغبة اتخاذ قرارات غير مدروسة و متسرعة….