في الدورة العادية للجماعة الترابية بقصبة تادلة الذي انعقدت يوم الاربعاء 4/10/2017 تساءل الأخ عبد الكريم العلام من حزب الاستقلال المعارض حول ما جاء في نشاط المكتب المسير بين الدورتين من اهمها : عدم احترام دفتر التحملات الخاص بكراء المسبح البلدي بخصوص اثمنة الدخول الى المسبح – الزبونية في التشغيل الموسمي – معاناة الساكنة من الدخان المنبعث من المطرح البلدي و السوق الاسبوعي بقصبةتادلة- ارتفاع فواتير الكهرباء والماء انعدام تقديم مكتب المجلس الجماعي لبرنامج عمله و الخرق الدائم للمادة 35من القوانين المنظمة للجماعات و التي تنص على ضرورة توصل جميع المستشارين الجماعيين بالوثائق دات الصلة بجدول أعمال المجلس الجماعي قبل 10ايام من إنعقاد الدورة اما السيد عبد الرحمان النغمي فقد تساءل حول ضرورة متابعة الملف الذي قدمه رئيس الجماعة الترابية بقصبةتادلة إلى السيد رئيس الحكومة اثناء زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملالخنيفرةكما تساءل حول نصيب المدينة من المشاريع التي تقوم بها الجهة و المجلس الاقليمي بني ملال كما تساءل عن استمرار إغلاق المسجد الأعظم و دار الثقافة . وفي جوابه حول الاسئلة المطروحة أكد السيد رئيس الجماعة الترابية بقصبةتادلة أن على المواطنين الذين حضروا إلى المسبح و تمت الزيادة في تسعيرة الدخول الى المسبح عليهم الاحتجاج في حينه ؛ أما بخصوص التشغيل الموسمي فإنه يتم بكل شفافية ووضوح يقول رئيس الجماعة الترابية بقصبةتادلة أما قطاع النظافة فالمدينة تمتاز بالنظافة حسب رأي رئيس الجماعة وعن متابعة الملف الذي تقدم رئيس الجماعة الترابيةإلى السيد رئيس الحكومة فإن الجماعة تقوم بالمتابعة و على البرلمانيين المنتسبين للمدينة القيام بواجبهم و الدفاع بدورهم عن الملف فبعد تعقيب المتدخلين تناول الكلمة أحد نواب الرئيس حيث مرر خطابا اعتبرته المعارضة مغالطات فقررت التعقيب لكن الرئيس رفض رفضا قاطعا مما تسبب في احتجاجات و استنكار شديد حيث اعتبره الاخ الدكتور الحاج عبد الرحمن طومزين مصادرة حق المعارضة في التعقيب و خرق للقانون الداخلي لينسحب و معه جميع أعضاء للمعارضة من أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي لتستمر الاغلبية في دراسة باقي جدول الأعمال و على رأسها الدراسة والمصادقة على ميزانية الجماعة الترابية بقصبةتادلة يذكر أن السيد رئيس الجماعة الترابية بقصبةتادلة سبق له أن احتج بشدة أمام السيد رئيس الحكومة اثناء زيارة الوفد الحكومي لجهة بني ملالخنيفرة حول منع الرئيس من متابعة مداخلته بحكم استفاءه لثلاث دقائق و اليوم يطبق السيد الرئيس ما سبق رفضه أمام رئيس الحكومة على المعارضة داخل الجماعة الترابية بقصبةتادلة مما أدى إلى غضب شديد و إحتجاج قوي على ازدواجية الخطاب حسب رأي المعارضة خاصة و أن سبب مطالبة الاخ عبد الكريم العلام من حزب الإستقلال المعارض داخل الجماعة الترابية بقصبةتادلة بحقه في التعقيب جاءت منسجمة مع القانون الداخلي الذي أعده رئيس الجماعة الترابية بقصبةتادلة ورغبة في تصحيح المغالطات التي أدلى بها أحد نواب الرئيس في كلمته.