تعرض المكتب الوطني للكهرباء الكائن بحي البلدية بمدينة القصيبة ،و على بعد أمتار قليلة من سرية الدرك الملكي والباشوية ، نهار يوم الأحد 19 يونيو 2016 ، لسرقة مبالغ نقدية مهمة تقدر بحوالي 60 ألف درهم ، و إلى العبث بمحتوى مجموعة من الملفات داخل المكاتب ،حيث عمد اللصوص إلى فتح أقفال الباب بالمفاتيح وسرقة هذه المبالغ المالية. مصادر بني ملال أون لاين داخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة، أكدت أن السرقة أكتشفت بعدما هم الموظفون التابعون إلى المصلحة بالدخول إلى مكاتبهم ليعلموا باختفاء هذه المبالغ المالية. مصالح الشرطة العلمية و التقنية التابعين لمصالح الدرك الملكي ببني ملال ودركيي القصيبة فتحت تحقيقا بأمر من النيابة العامة المختصة مباشرة بعد تلقي الشكاية من طرف مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء لفك لغز السرقة. السؤال المطروح : _ من يتستر على قضايا الفساد واهدار للمال العام داخل مؤسسة المكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة ،خصوصا وأنها تتعرض للسرقة مرات عديدة ولم يتم الكشف بعد عن مرتكب هذه الجرائم . _ كيف للمواطنين أن يتحملوا مثل هذه الخسائر المالية من المكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة ،و التي تتجلى في فاتورات الكهرباء الخيالية التي توصل بها المواطنون الشرفاء هذا الشهر. _ نطالب مدير المكتب الوطني للكهرباء بالقصيبة و الجهات المعنية بفتح تحقيق سريع لمعرفة السبب الحقيقي لهذه الفاتورات الخيالية.