فوجئت ساكنة دوار '' ازموين '' بقرية إمهواش بدير القصيبة ليلة البارحة بإطلاق سراح المعتدي على أحد أساتذة الفرعية بعد رميه في حفرة ومحاولة طعنه بسكين وبعد إمطاره بوابل من عبارات السب والشتم والإهانة ، فبعد أن تدخلت فرقة مختلطة من رجال الدرك والقوات المساعدة والسلطة المحلية وأعوانها ورجال الوقاية المدنية صبيحة الجمعة الماضي ليتم القبض على المعتدي و إيداعه قسم الأمراض العقلية بالمستشفى الجهوي لبني ملال بدعوى أنه مختل عقليا.يتم إطلاق سراحه والطبيب يقول أنه سليم ومعافى ولا يعاني من أي اضطراب عقلي . المعتدي ، ذو السوابق العدلية والمبحوث عنه الذي لم تحرك في حقه المتابعة ، حر طليق يصو ويجول في الدوار خالقا نوعا من الرعب والترهيب النفسي في صفوف الساكنة و تلامذة المؤسسة وأطرها أمام صمت مطبق وغير مفهوم للسلطات المعنية واختيارها الوقوف في موقع المتفرج في انتظار'' الكارثة التي قد تقع وقد لا تقع '' و المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،الأخيرة وفي شخص ممثلها المدير الإقليمي الذي لم يتحمل حتى عناء الاتصال بالأستاذ المعتدى عليه، فبالأحرى التنقل إلى عين المكان ومؤازرة العاملين بالفرعية وتلامذة المؤسسة في محنتهم أوعلى الأقل تحمل مسؤوليته في استثبات الأمن بالمؤسسة ومحيطها وتوفير شروط العمل والتحصيل الدراسي باعتباره المسؤول رقم 1 عن الشأن التعليمي بالإقليم. فمتى سيستفيق السيد المدير الإقليمي ومعه السلطات المعنية من سباتهم العميق ليتحملوا مسؤولياتهم في الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد .