مواجهة حارقة أمام مطارده أولمبيك الدشيرة تليها مبارتين متتابعتين خارج الميدان ظهر فريق شباب قصبة تادلة بمستوى غير مقنع وعاد بنتيجة مخيبة للآمال، بعد تعثره خارج القواعد بهدفين دون مقابل أمام فريق النادي المكناسي متذيل الترتيب وذلك برسم الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني، هذا في وقت عاد فيه فريقي شباب خنيفرة و أولمبيك الدشيرة بنتيجتين إيجابيتين وهما الفريقين المطاردين المباشرين للفريق التدلاوي، والذين باتا يحتلان الصف الثاني و الثالث برصيد 35 نقطة، مما قلص الفارق بينهما وبين المتزعم إلى 4 نقاط. وإثر هذا التعثر والظهور بمستوى متواضع، تناسلت الأسئلة بخصوص قدرة ممثل القصبة الإسماعيلية على مواصلة التنافس من أجل الظفر بإحدى بطاقات الصعود إلى قسم الأضواء الاحترافي، خاصة وأن الفريق التدلاوي أمامه مواجهات قوية وحساسة، حيث سيستقبل الأحد المقبل في مباراة ملتهبة و مفتوحة على كل الاحتمالات المطارد أولمبيك الدشيرة لحساب الدورة 24، كما سيرحل بعيدا عن جمهوره خلال الدورتين 25 و 26 لمواجهة على التوالي كل يوسفية برشيد و الرشاد البرنوصي. إذ ستبقى أمامه مباريات صعبة في ما تبقى من الدورات أمام كل أولمبيك مراكش و الجمعية السلاوية واتحاد اتمارة، حيث سيختم دوارات البطولة خارج الديار أمام اتحاد الخميسات. تحديات صعبة تنتظر فريق شباب قصبة تادلة، خصوصا بعد صحوة عدد من الفرق ومراجعة أوراقها خلال الانتدابات الشتوية، فهل بإمكان أشباب المدرب منير الجعواني ومساعده سعيد ميمي مواصلة التألق و تحقيق حلم الصعود للمرة الثانية في تاريخ مدينة قصبة تادلة؟، رهان غير سهل لكنه ممكن بقوة العزيمة و العمل. متمنياتنا بالتوفيق للفريق التدلاوي حتى يحقق حلم جماهيره و محبيه و حلم سكان مدينة قصبة تادلة برمتهم.