تستيقظ كل صباح ساكنة أولاد امبارك على مجموعات من الكلاب الضالة التي اصبحت ظاهرة تهدد سلامة المواطنين خاصة الاطفال المتوجهين إلى المدرسة ، و قد سبق و ان هاجمت هذه الكلاب التلاميذ الذين نجوا منها باعجوبة على اثرتدخل بعض المارة لانقادهم ,خلافا لما وقع في بعض الاماكن التي تعرض فيها البعض للعض و متابعة العلاج بالمصالح البيطرية ,الشيء الذي يكلف المصاب مصاريف التنقل والعلاج و اضرار نفسية له و لاسرته , ناهيك عن تكاليف خزينة الدولة. و الخطير في هذا الامر هو أن هذه الكلاب تعيش على بقايا العظام و اللحوم المتبقات بالمجزرة بالسوق الاسبوعي الذي ينعقد يوم الخميس, علما ان قطع الخشب الموجودة بالمجزرة و التي تستعمل لتقطيع اللحم تتعرض للعاب الكلاب الضالة التي تاكل ما تبقى عليها و الاحتكاك بها مما يعرض لا محالة المواطنين لأمراض مختلفة الشيء الذي لم يعره المعنيون بالامر (وزارات "الداخلية,الصحة,الفلاحة)اي اهتمام وهي على مرأى من الجميع, و لم تتحرك أي جهة في الموضوع اللهم في الشهور القليلة الماضية على اثر شكاية تقدم بها سكان تجزئة النور أيت عطا حيث تم التدخل لكن بشكل غير كافي لان ذلك تم على مستوى التجزئة فقط دون اعطاء الاهتمام للأماكن الاخرى, و في نفس السياق علمت الجريدة ان احد الحقوقيين والمهتمين بتتبع مجريات الشان المحلي قد نبه رئيس الجماعة القروية باولاد امبارك الى هذه الظاهرة التى اصبحت تشكل خطرا على الساكنة من حيث الامن و السلامة الصحية.إلا انه و إلى حدود كتابة هذا المقال لم يلاحظ أي شيء يذكر .