أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ عممته على وسائل الإعلام اليوم الإثنين 16 نونبر 2015 عن "تفكيك خلية إرهابية ، تتكون من أربعة متطرفين، في مدينة بني ملال، "انخرطت في مخطط إرهابي خطير لزعزعة استقرار وأمن المملكة". وأوردت الداخلية المغربية أن عناصر هذه الخلية المفككة في إطار المقاربة الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى تنظيم "داعش"، كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية نوعية، وذلك باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة". وأضاف البلاغ أن زعيم هذه الخلية كان "على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف ما يسمى "الدولة الإسلامية"، في إطار التنسيق مع قادة هذا التنظيم الإرهابي للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ هذه المخططات الإرهابية". وأشار المصدر ذاته إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة". ويأتي تفكك الخلية الإرهابية ثلاثة أيام بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا يوم 13 نونبر 2015 وبعد شهر من إيقاف عنصر، وصف ب”الخطير” بمدينة قصبة تادلة موالي لما يسمى ب”الدولة الإسلامية” من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الأربعاء 14 أكتوبر 2015 داخل ورشة لصناعة المتفجرات داخل مبنى سكني بحي “مولاي بوعزة بقصبة تادلة