بمقره الاجتماعي بالرباط، وفي عرس تعاضدي بامتياز، وبإجماع كافة الحاضرين، تم الأربعاء الحادي عشر من شهر نونبر من العام الحالي انتخاب السيد “ميلود معصيد” رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية ، رئيسا للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي خلفا للسيد “عزيز العلمي”، الذي انتهت مدة انتدابه والجدير بالذكر، أن حظوظ “ميلود معصيد” كانت قوية جدا منذ بداية أشغال هذا اللقاء، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها على مدى سنتين ونصف من انتخابه رئيسا للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، حيث عُرفت مرحلته التدبيرية لهذا القطاع الاجتماعي الهام منذ انتخابه رئيسا لها يوم السادس من شهر يوليوز من سنة 2013 بمراكش بمرحلة البناء والتقويم والتصحيح، ومحاربة مختلف الاختلالات والنواقص التي تشوب القطاع . كما سبق له، وأن قام بزيارات ميدانية مفاجئة لمختلف المنشآت والمؤسسات الصحية والطبية التابعة للتعاضدية، التي وصلته تقاريرها، حيث وقف على خروقات خطيرة “مصحات لا تحمل في بنيتها وتركيبتها سوى الاسم، استعمال أدوية التعاضدية في عيادات طبية خاصة، وخدمات متردية كما عمل، السيد “ميلود معصيد” على فتح العديد من الأوراش الكبرى بمختلف المدن المغربية “وجدة، العيون، مراكش، الدارالبيضاء بمختلف العمالات الترابية التابعة لها، وأصلح العديد من المقرات، والبنيات الصحية الأساسية هذا، وقد اعتبر العديد من المهتمين بالشأن الاجتماعي والصحي، ومنخرطات ومنخرطي “الكنوبس” في انتخاب “ميلود معصيد” رئيسا للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “CNPOS” تشريفا مستحقا، قوامه الاعتراف بالكفاءة والجدية والفعالية لهذا الرجل، واستمرارا للمشروع الإصلاحي الكبير الذي عرفه القطاع ، في تناغم وتفاعل تامين مع التوجهات الملكية السامية، الرامية إلى تجويد الخدمات، وتقريبها من المنخرطات والمنخرطين بمختلف المؤسسات والقطاعات الاجتماعية و للإشارة يأتي انتخاب السيد ميلود معصيد على رأس أهم المؤسسات التعاضدية رغبة في تطوير التغطية الصحية الأساسية و الحفاظ على ديمومتها و باعتباره من بين الشخصيات البارزة المسؤولة في الميدان التعاضدي إذ أبان من خلال انشغالاته على نظرة شمولية مندمجة ثاقبة في التسيير و التخطيط و يضمن انشغالاته دوما تجويد الخدمات و تحصين مكتسبات منخرطات و لمنخرطي التعاضد فالرئيس الجديد لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تنتظره مسؤوليات جسام لتطوير العمل التعاضدي بالمغرب متمنين له التوفيق في مهامه الجديدة