عبر أحد عشر عضوا من حزب العدالة والتنمية بجماعة تاكزيرت عن سخطهم واستيائهم العميقين احتجاجا على منح التزكيات لأشخاص لا علاقة لهم بالحزب،منهم من قضى أربع ولايات كمستشار جماعي أي منذ 1992،في الوقت الذي كان فيه المواطنون يتطلعون إلى التغيير. ووجه أحد عشر عضوا استقالتهم، منهم أعضاء في الكتابة المحلية وأعضاء من لجنة الترشيح وأعضاء عاملون lمعللين قرار الاستقالة بالأسباب التالية : - تعطيل الآليات الديمقراطية داخل لجنة الترشيح وعدم احترام الأغلبية في اتخاذ القرارات. - لجنة الترشيح صورية وشكلية تمارس عليها الوصاية والإملاءات من فوق وهذا يتنافى مع أبسط المبادئ الديمقراطية التي يتبناها الحزب. - مصادرة حق الأعضاء في التعبير عن مواقفهم و آرائهم وترجيح كفة عضو واحد على حساب باقي أعضاء اللجنة بناء على أكاذيب و مغالطات مما يجعل اللجنة فاقدة لمصداقيتها. -عدم فتح نقاش جاد ومسؤول حول الاستحقاقات من أجل منح التزكيات مع التنازل عن الحد ألادنى لمبادئ الحزب. -عدم الإنصات لقواعد الحزب بجماعة تاكزيرت عند مناقشة مشاكل التدبير المحلي للحزب والاستخفاف بمواقفهم و ارائهم. من جهة اخرى فقد سبق أن وجه اثنا عشر عضوا من لجنة الترشيح رسالة احتجاج إلى الكاتب الجهوي توضح تجاوزات الكاتب الإقليمي في حق أعضاء اللجنة،عبروا فيها عن اسفهم العميق من الإقصاء والتهميش و الوصاية و باقي الممارسات الواردة في أسباب الاستقالات. هذا ونزل هذا الخبر على العديد من المتعاطفين مع الحزب كقطعة ثلج حيث أصيبوا بخيبة أمل كبيرة. عن أعضاء من لجنة الترشيح.