يبدو أن حمى الانتخابات بدأت تلقي بظلالها على المشهد الحزبي، فقد استنكر بعض المرشحين كما الساكنة بجماعة دار ولد زيدوح اقليم الفقيه بن صالح ، "الخروقات"، التي يقوم بها بعض المستشارين والمرشحين والتي "تدخل في إطار حملة سابقة لأوانها". وذكرت مصادرنا أن أحد المستشارين عمد خلال الايام الماضية ، لاخراج اليات الجماعة لترقيع مسالك دوار اولاد عبد النبي بعد سنوات من الغياب ، لتنتفض الساكنة في وجه هؤلاء لتوقف هذه الاشغال التي اعتبروها درا للرماد في العيون . مؤكدة ان هذه الترقيعات يجب أن تستمر وتدوم ، لا أن تظهر في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها".