ألقى الطالب عثمان زوهري كلمة باسم الجمعية الجهوية للتراث والتنمية ومختبر البحث في التراث والثقافة والتنمية الجهوية وطلبة الماستر المجال والتراث والنمية الجهوية، مؤثرة بمناسبة تنظيم غرفة الصناعة التقليدية للمعرض الجهوي التاسع للصناعة التقليدية وبموازاة المهرجان الدولي الثالث للفنون والإبداعات الجبلية الذي نظمته جمعية سكان جبال العالم، يوم الجمعة 05 يونيو 2015، بفضاء ساحة أزلو بمدينة خنيفرة، هذا نصها: نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لرئيسة غرفة الصناعة التقليدية لخنيفرة/ ميدلت السيد الحاجة يامنة مورشيد ولكل الأعضاء والمسؤولين بهذه المؤسسة . كما نتوجه بأسمى عبارات التقدير والاحترام لرئيس جمعية سكان جبال العالم فرع خنيفرة السيد عيسى عقاوي، وكل أعضاء المكتب التنفيذي لهذه الجمعية ، لحسن استقبالهم وحفاوة استضافتهم لنا. وبهذه المناسبة ننوه ونشيد بالمجهودات الجبارة المبذولة من لدن السلطات المحلية والمجتمع المدني لخنيفرة، وكذا مختلف الفعاليات المنخرطة في إنجاح هذه التظاهرة الدولية ( المهرجان الدولي للفنون والإبداعات الجبلية أيام 5- 6 و7 يونيو 2015 والمعرض الجهوي التاسع للصناعة التقليدية من 5 إلى 11 يونيو الجاري). حضرات السيدات والسادة إن مثل هاته التظاهرات تساهم وتشجع على تثمين التراث بشقيه المادي والغير المادي في أفق الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة وطنيا وجهويا ومحليا. ووعيا بأهمية الحفاظ على هذا التراث الذي تزخر به جهتنا الجديدة في المساهمة في تحقيق التنمية المندمجة الجهوية، تماشيا والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة بخصوص ضرورة تثمين والمحافظة واستثمار الرأسمال الرمزي في تحقيق الإقلاع التنموي بالمغرب في ظل الجهوية الموسعة والحكامة الترابية الجيدة. إن غنى وتنوع هذه الجهة الجديدةبني ملال / خنيفرة، ليس فقط في تراثها الغزير والمتنوع في الجبل والدير والسهل، وإنما أيضا في مؤهلاتها الطبيعية والبشرية والاقتصادية والثقافية كذلك. ولا يختلف اثنان في أن تظاهرتكم هاته تروم وضع تصورات جديدة في استثمار التراث في المخخطات التنموية الجهوية. وهذا ما دشنته ورسخته جامعة السلطان مولاي سليمان خصوصا كلية الاداب والعلوم الانسانية وذلك بخلق تخصصات تهدف إلى البحث ودراسة التراث والثقافة الجهوية وكيفية استثمارهما كرافعة إنمائية. وخير دليل على ذلك مختبر البحث قي التراث والثقافة والتنمية الجهوية وماستر المجال والتراث والتنمية الجهوية ثم ماستر التراث والسينما. فهذه التخصصات تؤكد انخراط وانفتاح الجامعة الفعال على محيطها السيوسيو اقتصادي والثقافي، في ظل الجهوية الموسعة، والسلام. الطالب الباحث عثمان زوهري